اللِصُّ
****
يُؤرّقُها وإن سفرت وِشاحُ ... ترقرقَ فاستوى منه الصباحُ
تُلاحِقُها عيونٌ لا تُماري ... وتطلبُ لو هفا منها السماحُ
ومَن يدري لِمَن تهوى وِصالاً ... فتسكنُ لا يُراوِدُها الرَّواحُ ...
عذيري لم أكن إلا كطَرْفٍ ... تلصَّصَ حين أغوَتهُ المِلاحُ
إذا ما الليلُ جَنَّ بلُطفِ سَتْرٍ ... ونامَ الخلقُ واعترَكَ النُّباحُ
تذكَّرَ حالهُ واجترَّ شوقاً ... لأُنسٍ ما خلا منه المِزاحُ
وفكَّرَ ما الذي يجني بقلبٍ ... كدِنٍّ مِلؤهُ خمرٌ قُراحُ
يصُبُّ الكأسَ من أشعارِ صَبٍّ ... ويقرَأهُ ويُنصِتُهُ البَرَاحُ !
فضاءٌ ما حوى إلا التمني ... بعيشٍ تكتوي فيهِ الجراحُ
غلاءٌ يُستباحُ بلا شُعُورٍ ... شبابٌ قد يضيعُ ولا فلاحُ
تمزَّقَ بين أهدابِ العذارى ... وهل يُرجى لهُنَّ هوًى يُباحُ ؟
إذا أزمَعتَ عُرساً أيٌّ مالٍ ... سيكفي كي يُكلِّلَهُ النجاحُ
أجورٌ حالُها من حالِ مِلحٍ ... فهل تروي متى اجتهدَ الكِفاحُ ؟
فهيَّا صوْبَ نِسْيانٍ عقيمٍ ... ستذكرُ حين يذكركَ الجماحُ
لكَ السلوى بأحلامٍ تراها ... وما من فارقٍ إلا الرَّباحُ !
***************
بقلم سمير حسن عويدات
****
يُؤرّقُها وإن سفرت وِشاحُ ... ترقرقَ فاستوى منه الصباحُ
تُلاحِقُها عيونٌ لا تُماري ... وتطلبُ لو هفا منها السماحُ
ومَن يدري لِمَن تهوى وِصالاً ... فتسكنُ لا يُراوِدُها الرَّواحُ ...
عذيري لم أكن إلا كطَرْفٍ ... تلصَّصَ حين أغوَتهُ المِلاحُ
إذا ما الليلُ جَنَّ بلُطفِ سَتْرٍ ... ونامَ الخلقُ واعترَكَ النُّباحُ
تذكَّرَ حالهُ واجترَّ شوقاً ... لأُنسٍ ما خلا منه المِزاحُ
وفكَّرَ ما الذي يجني بقلبٍ ... كدِنٍّ مِلؤهُ خمرٌ قُراحُ
يصُبُّ الكأسَ من أشعارِ صَبٍّ ... ويقرَأهُ ويُنصِتُهُ البَرَاحُ !
فضاءٌ ما حوى إلا التمني ... بعيشٍ تكتوي فيهِ الجراحُ
غلاءٌ يُستباحُ بلا شُعُورٍ ... شبابٌ قد يضيعُ ولا فلاحُ
تمزَّقَ بين أهدابِ العذارى ... وهل يُرجى لهُنَّ هوًى يُباحُ ؟
إذا أزمَعتَ عُرساً أيٌّ مالٍ ... سيكفي كي يُكلِّلَهُ النجاحُ
أجورٌ حالُها من حالِ مِلحٍ ... فهل تروي متى اجتهدَ الكِفاحُ ؟
فهيَّا صوْبَ نِسْيانٍ عقيمٍ ... ستذكرُ حين يذكركَ الجماحُ
لكَ السلوى بأحلامٍ تراها ... وما من فارقٍ إلا الرَّباحُ !
***************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق