هَاجَ الأَسَى دَاخلي مُذْ زَارَني ظَلَلُ
لَيْلًا و قَدَْكُنْتُ أجْفو ثُمَّ أَعْتَزِلُ
لَيْلًا و قَدَْكُنْتُ أجْفو ثُمَّ أَعْتَزِلُ
أَصْبَحْتُ أرْعَى نُجوُمَ اللَّيْلِ مُرْتَبِكًا
مِنْ طَيْفِهَا جاَزِمًا..فِي أَمْرِهَا جَدَلُ
مِنْ طَيْفِهَا جاَزِمًا..فِي أَمْرِهَا جَدَلُ
...
طَيْفٌ لِلُبْنَى سَعَى دَهْمًا فَهَجَّدَني
خَضْراء لَوْ شَافهَا الحَلَّاجُ يَبْتَهِلُ
خَضْراء لَوْ شَافهَا الحَلَّاجُ يَبْتَهِلُ
حَسْناء مِثْل بُزوغِ الشَّمْسِ في غَسَقٍ
قَدْ جانَبَ الحَقَّ "كُوبِرْنِيكُ" لَوْ عَقلُوا
قَدْ جانَبَ الحَقَّ "كُوبِرْنِيكُ" لَوْ عَقلُوا
تَبْدو هِلالًا نَمَا في الوَرْدِ مُغْتَسِلًا
حَوْرَاء لَوْ عَافَهَا الرُّومَانُ مَا نَزَلُوا
حَوْرَاء لَوْ عَافَهَا الرُّومَانُ مَا نَزَلُوا
ياَ ليْتَ شِعْري وَ هَل"ْ يا لَيْتَ" تَنْفَعني
حينَ الْتَقَيْنا بَكَتْ...في دَمْعِهَا جُمَلُ
حينَ الْتَقَيْنا بَكَتْ...في دَمْعِهَا جُمَلُ
قَالَتْ صَحِبْتُ غِلَاظَ القَلْبِ قَدْ نَعِمُوا
بَالًا فَسَحُّوا هَوًى مِنِّي وَ مَا ثَمِلُوا
بَالًا فَسَحُّوا هَوًى مِنِّي وَ مَا ثَمِلُوا
قَدْ أَوْجَعونِي ..تَمادوْا في تَعَنُّتهِمْ
وَ الشَّعْبُ يَرْقُبُ مُرًّا...بَغْيُهُمْ عَسَلُ
وَ الشَّعْبُ يَرْقُبُ مُرًّا...بَغْيُهُمْ عَسَلُ
قَدْ طَأْطَأُوا رَأْسَهُمْ مَرُّوا بِلا لَجَبٍ
أيْنَ الإِباءُ؟؟ وَعوْا حَيْفًا وَ ما حَفِلُوا
أيْنَ الإِباءُ؟؟ وَعوْا حَيْفًا وَ ما حَفِلُوا
حَتَّى مَتَى سَيَظَلُّ الظُّلْمُ يَا بَلَدِي؟
قُل ْلي وَ كَيْفَ مِنَ الأَجْنَابِ تَغْتَسِلُ؟
جلال بن روينة (وطنٌ و شعْر)
قُل ْلي وَ كَيْفَ مِنَ الأَجْنَابِ تَغْتَسِلُ؟
جلال بن روينة (وطنٌ و شعْر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق