منبع الآراج
طَلَّتْ عَلَيَّ بِنورِها الوَهّاجِ
وَتّمايَلَتْ فَاهْتَزَّ حُقُّ العاجِ
وَتّمايَلَتْ فَاهْتَزَّ حُقُّ العاجِ
...
قَدْ عَمَّّ مِنْها النُّورُ أرْجاءً غَدَتْ
بَدْرُ الدُّجى مِنْ مِشْعَلٍ وَسِراجِ
بَدْرُ الدُّجى مِنْ مِشْعَلٍ وَسِراجِ
يا وَيْحَ قَلْبي إنْ تَبَسَّمَ ثَغْرُها
حارَ الطَّبيبُ بِعِلَّتي وَعِلاجي
حارَ الطَّبيبُ بِعِلَّتي وَعِلاجي
يُشْفي سِقامي رَشْفُ عَذْبِ رِضابِها
وَلَكَمْ أذوبُ بِخَصْرِها المِغْناجِ
وَلَكَمْ أذوبُ بِخَصْرِها المِغْناجِ
وَتَزاحَمَتْ كُلُّ المَحاسِنِ عِنْدَها
هِيَ قِبْلَةُ العِشّاقِ والحُجّاجِ
هِيَ قِبْلَةُ العِشّاقِ والحُجّاجِ
عِطْرُ البَنَفْسَجِ عابِقٌ مِنْ جيدِها
فَثُمالَتي مِنْ مَنْبَعِ الآراجِ
فَثُمالَتي مِنْ مَنْبَعِ الآراجِ
يا وَيْلَتي كَيْفَ الوِصالُ لِمِثْلِها
كَيْ أرْتَوي مِنْ عَذْبِها الثَجّاجِ
كَيْ أرْتَوي مِنْ عَذْبِها الثَجّاجِ
أنا سارِقُ النَّظراتِ للحُسْنِ البَهي
لَكَمِ اخْتَلَسْتُ وَفي الظَّلامِ الدّاجي
لَكَمِ اخْتَلَسْتُ وَفي الظَّلامِ الدّاجي
غُصْنٌ يَميسُ إذا تَحَدَّرَ فَوْقَهُ
ماءٌ تَدَفَّّق سالَ خَلْفَ زُجاجِ
ماءٌ تَدَفَّّق سالَ خَلْفَ زُجاجِ
لَوْ أنَّها عَلِمَتْ بأنّي خَلْفَها
مِنْ خَجْلَتي لَشَعَرْتُ بالإحْراجِ
مِنْ خَجْلَتي لَشَعَرْتُ بالإحْراجِ
وَعَجَزْتُ عَنْ تَبْريرِ ما اقْتَرَفَتْ يَدي
وَكَذا اللِّسانُ أُصيبَ بِالإرْتاجِ
وَكَذا اللِّسانُ أُصيبَ بِالإرْتاجِ
فَلَعَلَّني يَوْماً أُلامِسُ جِلْدَها
لَمّاً وَضَمّاً حَقْوِها الرَجْراجِ
لَمّاً وَضَمّاً حَقْوِها الرَجْراجِ
ماذا إذا سَمَحَ الغَرامُ بِوَصْلِها
أرْنو إليها مُمْعِنَ الأحداجِ
أرْنو إليها مُمْعِنَ الأحداجِ
فأنالُ مِنْها ما يُلَبّي مَطْلَبي
تَرْوي لَواعِجَ عاشِقٍ مُهْتاجِ
تَرْوي لَواعِجَ عاشِقٍ مُهْتاجِ
وَإذا أبَتْ سَأظَلُّ أعْشَقُ طَيْفَها
أُبْدي لَها أسَفي عَلى الإزْعاجِ
أُبْدي لَها أسَفي عَلى الإزْعاجِ
م.بكري دباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق