الاثنين، 25 فبراير 2019

نغم و طوفان // بقلم الشاعر // ابو شهيد منصور المشهوري

نَــغَـــمٌ وطُـــوفَانٌ }
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
نَغَــماً كَصَـوْتِ حُـرُوفي
طالَمَا عَــــزَفَا...

إيقـاعُ قلبـِكَ فِي نَبْضِي وَمَااخْـتلَفَا
أَهْــدَى قَـــوافيكَ
مـن أسـْــرارِ رَوْعَتِه
روائــعُ الحُسْـنِ من أنْـهارها اغَتَرَفَا
سَــــارَتْ على
كُلِّ سَطْـرٍ من قَصِيـدَتِهِ
قَصِــيـدَةٌ علَّـها أنْ تَبْلُــــغَ الهَـــدَفَا
فَاسْتَعْجَلَتْهُ معَانٍ
كــــم يُــرَاوِدُها
تمَهُّلاً لخَـــطَايَا سَيْــــرِهِ اقْـتَـــرَفَا
يَاأيُّــهَا النَّـغَــــــمُ
الآتي بِسُـنْبُلـةٍ
أَمَا عَلِمْتَ بِصَوْتِ الجُوعِ كَـمْ نَـزَفَا
وَحْـيُ السَّنَابِـلِ
أَنْغَـامٌ تُحَاصِرُهَا
سَبـْـعٌ عِجَـافٌ وسَبْعٌ تَسْتَـزِيدُ جَفَا
وفي غَيَابَاتِ جُبٍّ
لايَــــزَالُ فَـمٌ
هَمْســاً يُــــرَدِّدُ فِينَا قِصَّـــةَ الضُّعَفَا
اَلْقَـوْهُ لِلـــرِّيحِ
والنِّسْيانِ وانْصَرَفُوا
وَوَحْدُهُ الحُزْنُ مِنْ عَيْنَيْهِ مَاانْصَرَفَا
مُكَـبَّلاً صــارَ
لاخِـلَّاً يُسَامِـرُهُ
إِلَّا الأَنِيــــنَ وَدَمْـــــعَاتٍ لَهَـــا ذَرَفَـا
يَهُــزُّ جِـــذْعَ
مَآسِيهِ فَتُمـْطِـرُهُ
نَخْـلُ المَوَاجِـعِ مِنْ أَوْجَاعِها كِسَفَا
مُذْ قَالَ لِلصَّمْتِ كَلَّا :
جَـــاءَ إِخْــوَتُهُ
بِالذِّئْبِ أُكْـــذُوبَةً. لَوْ كَـانَ لَاعْتَـرَفَا
غَابَتْ رُؤَاهُـم
ولازَالَتْ غِـوَايَتُهُم
غَـيَـابةً تَجْـعَـلُ الإنْسَـانَ مُخْـتَطَفَا
وتَحْجُبُ النُّـورَ
إِنْ رَامَ الصَّبَاحُ بِنَا
وَثْباً وَتَخْـنُـقُ صَوْتاً بِالضِّيا اءْتَلَفَا
لَكِـنَّ للصَّبـْرِ حـَــدٌٌ
سـوفَ يَبْلُغُــهُ
إِنْ أَصْبَحَ الصَّبْرُ طُـوفَاناً فَلَنْ يَقِفَا
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
ا/ أبـو شهيـــد منصور المشهوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق