همسات فلسفية :::
لا يصح إلا الصحيح ...
*******************
*******************
...
كل فجر ينتشر ضوء الشمس على كل أرجاء المعمورة وينير الفضاء والأرض التي تنتشر فيها كل الكائنات الحية بما فيها من لا يستطع أن يرَ النور ، فهي تمتلك البصيرة والأحساس ، فتشعر به ، بل تراه بقلوبها ، وفي مقابل ذلك لا يراه من أُغلقت قلوبهم وعقولهم عن حقيقة الأشياء ، وعميّ بصرهم عن رؤية ضوء الحقيقة التي لا يمكن لغربال الوهم أن يحجبه ، إلا إنهم يُصرون على أنهم يروا الحقيقة ، ولكن من منظور وهمهم وضلالهم وسراب التضليل الذي ما انفك يخدعهم ويُخادعهم رغم إيمانهم الكاذب بعكس ذلك .
ومن هنا يظل ذاك هو الحقيقة الدامغة لكل من وهبه الله عقلاً متفتحاً يعي جيداً أن استبداله بتفاهةٍ ما ، هو ضربٌ من المستحيل ، حتى رافعوا شعار استبداله ، فهذا جنون غبيّ ، لأن لا احد يملك شرعية تبديله أو تغييره لأنه استقى شرعيتة من عظمةِ الله على خلقه .
.لذا سيظل النور هو العنوان والطريق الهادي والموصل للحرية والتحرر والانتصار لمن آمن بذلك ، وأما من لا يؤمنون فهم يقفون على حافة الجُرف ، وأنهم حتماً إلى ظُلمات أعماق القاع منزلقون ، فيستقرون حيث أراد الله لهم أن يكونوا ، لقوله تعالى إن المنافقون لفي الدرك الاسفل من النار .
فهل لهم ان يتعلموا من صفحات التاريخ المشرق ، وكيف أن لا ظلامية لأسيادهم من قبلهم نجحت في إطفاء نور الحق .
ومن هنا يظل ذاك هو الحقيقة الدامغة لكل من وهبه الله عقلاً متفتحاً يعي جيداً أن استبداله بتفاهةٍ ما ، هو ضربٌ من المستحيل ، حتى رافعوا شعار استبداله ، فهذا جنون غبيّ ، لأن لا احد يملك شرعية تبديله أو تغييره لأنه استقى شرعيتة من عظمةِ الله على خلقه .
.لذا سيظل النور هو العنوان والطريق الهادي والموصل للحرية والتحرر والانتصار لمن آمن بذلك ، وأما من لا يؤمنون فهم يقفون على حافة الجُرف ، وأنهم حتماً إلى ظُلمات أعماق القاع منزلقون ، فيستقرون حيث أراد الله لهم أن يكونوا ، لقوله تعالى إن المنافقون لفي الدرك الاسفل من النار .
فهل لهم ان يتعلموا من صفحات التاريخ المشرق ، وكيف أن لا ظلامية لأسيادهم من قبلهم نجحت في إطفاء نور الحق .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق