بوح المرايا
مرآتي دفاتر جاحظة العينين،
كلما جلدتها ببوح، أينعت،
كلما جلدتها ببوح، أينعت،
...
أهرب من مسامير الوقت التي لا ترحم،
أستتر خلف نوافذ الجنون!
أستتر خلف نوافذ الجنون!
أعرف أنك عابر سبيل اللقاء،
حفيد الجحود!
حفيد الجحود!
اكتسحتُ مدارس التنجيم، احترفت عطرك المنبوذ
لدى قبيلتي!
بأنامل مبتورة أخطّ تمتمات الشوق على صفحات الجداول،
يرتشفها عصفور العشاق،
يترنم بها سرّا،
أمارس أمامك طقوس التجاهل، أرقص على خارطة البعد،
ترنّ خلاخيل صبابتي من حبر قصائدي،
من لمعة العيون الغاصة بطيفك الجحود!
أدمنت سِكك الوحدة، منتظرة قطار المصادفة، علّه بصفير
المغامرة، بجنون المراهقة يدوس أشباح الفراق الوفية!
بحبر ثملٍ بنبيذ البعد تترنح أميرات الانتظار،
تستأصلني من رحم اللحظة،
أولد على كفيك، لطيفة، أتصبب عشقا!
أتقنتَ دور الشرقي، المشنوق على منصة الغرور،
يعدم الوقت بدخان سجائره،
لا تستهويك رياح حبلى بأنغام الحب!
لكنك خلسة تطرق أبواب بطولاتك العارية،
فضحتك فوانيس وفائي التي أضاءت قلبك العاق ذات وحدة!
لدى قبيلتي!
بأنامل مبتورة أخطّ تمتمات الشوق على صفحات الجداول،
يرتشفها عصفور العشاق،
يترنم بها سرّا،
أمارس أمامك طقوس التجاهل، أرقص على خارطة البعد،
ترنّ خلاخيل صبابتي من حبر قصائدي،
من لمعة العيون الغاصة بطيفك الجحود!
أدمنت سِكك الوحدة، منتظرة قطار المصادفة، علّه بصفير
المغامرة، بجنون المراهقة يدوس أشباح الفراق الوفية!
بحبر ثملٍ بنبيذ البعد تترنح أميرات الانتظار،
تستأصلني من رحم اللحظة،
أولد على كفيك، لطيفة، أتصبب عشقا!
أتقنتَ دور الشرقي، المشنوق على منصة الغرور،
يعدم الوقت بدخان سجائره،
لا تستهويك رياح حبلى بأنغام الحب!
لكنك خلسة تطرق أبواب بطولاتك العارية،
فضحتك فوانيس وفائي التي أضاءت قلبك العاق ذات وحدة!
ناهد الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق