الثلاثاء، 26 فبراير 2019

جوالي و أنا // بقلم الشاعر // د. محمد جاموز

جوالي... وأنا !
-؛؛؛ -------
قالت ْ-وقد ْفغرَت ْفاها- أ يا عجبي!
هل تقتني هاتفا ً منْ جيل ِ جَد ِّ أبي؟ ...

هذا طراز ٌ قديمٌ لا يليق ُ بمنْ
يبدو بعين ِ الورى كالموج ِ في اللُّجب ِ!
سحقا ً! طبيبٌ بلا ند ٍّ بمهنته ِ ..
في اللاذقية ِ موثوقٌٌ ٌ ..... من َالنُُّخَب ِ
سمعتُهنَّ -ورب ِّالبيت ِفي جدَل ٍ
جفَّتْ عروقي بل ِ اصطّكتْ كلا رُكَبي!
قد ْلامكَ الناس ُفي جمْع ٍ وفي علَن ٍ
قد ْحاز َ مالا ً ! شحيحٌ ...... وذو لَقَب ِ؟
كيف َارتضى خُردة ً أزرتْ بحامِلها؟
تبا ً تخلَّف َمشهور ٌ...... بلا سبب ِ !!
؛
؛
نصيحتي -يا طبيبي - أنْ تواكبهمْ
إنّ المظاهرَ ميزان ٌ منَ الذّهب ِ
يعلو الفتى في عيونِ الخلق ِ منزلة ً
إنْ واكبَ القوم َ ، جارى العُرْفَ في أدَب ِ !
جوّالُنا صورة ٌ عنّا وقد ْ عكسَتْ
شخصية َ المرء ِ في الأحداق ِ والهُدُب ِ !
فابتع ْجهازا ً حديثًا أنتَ مُقتدر ٌ
واقطعْ لسانا ً غدا يهجوكَ في عتَب ِ
تدري يقينا ً مدى حرصي عليكَ أنا
نجما ً أراك َ وكُرمى ليْ، ألا استجِب ِ!
قصدي بقولي علوَّ الشأن ِ معذرةً
أرجوك َ لبِّ ، ففي قلبي لظى اللهب ِ!!
؛
؛
قهقهتُ حتى علا صوتي بجلجلةٍ
تبا ً لشعب ٍ لغا، بل ْ غاصَ في اللزب ِ
يرى جوّالي بعين ِالسخط ِ مثلبةًً
عافاهمُ الله ُمن ْ لغوٍ ومنْ صخَب ِ !!!
؛
؛
يا لائمي هاتفي قدْ مات َمنتحراً
منْ هول ِ فاجعةٍ حلّتْ بمنتحِب ِ
أرقى التعازي اذا كانتْ بلا ورد ٍ
يكفي العزاءُ بجوال منَ الذهب ِ !!!
د. محمد....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق