الاثنين، 25 فبراير 2019

غاية النفس // بقلم الشاعر // محمد ابراهيم

*** غايةُ النّفس ***
ما كانَ قلبي لو أَتَى ينساكِ
يا أَلْفُ إنّي مغرمٌ بهواكِ
ما مرّ يومٌ غيرَ إنّي مُسلِمٌ...
وجهي إليكِ ،وقبلتي عيناكِ
عطريةُ الأنفاسِ لو تتكلمي
والوردُ بعضٌ من نِثَارِ شذاكِ
والكونُ عتمٌ لا صباحَ يزيحُهُ
إلّا إذا لاحَ المدى بسناكِ
ما جنَّ صاحبكمْ ، وما أودتْ بهِ
حُمى الظّنون وتَاهَ في الإشراكِ
عذراً فإنّي عاشقٌ مُتهيِّبٌ
أحتارُ بين الكشفِ والإمساكِ
فأَزِيْنُ قولي في حضوركِ راجياً
أنّي بذلكَ قد أنالُ رضاكِ
والعينُ تشهدُ والجوارحُ مثلها
إلّاك لم تكنِ المُنى...... إلّاكِْ
يا غايةَ النّفسِ الصّريعةِ بالهوى
ما كنتُ أرجو في القريضِ سواكِ
محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق