ديوان همسات الروح
الشاعرة م. فاتنة فارس
الـــفـــاتــــنـــــة✒
و لــو أنّ الـنّـجومَ تُـطـيعُ أمــري
لِأَنْثرَ فــي الـدُّجى أنـوارَ بـدري
و لــو أنّ الـنّـجومَ تُـطـيعُ أمــري
لِأَنْثرَ فــي الـدُّجى أنـوارَ بـدري
و أنـثـرَ مــن بـنـاتِ الـفـكرِ شـعراً...
و أنـسُجَ مـن حـباب الدّمعِ نثْري
و أنـسُجَ مـن حـباب الدّمعِ نثْري
و هـلْ تـغدوْ الأمـانيْ فـيَّ دَوحـاً
و يـكتحلُ الـدُّجى بسواد شَعري
و يـكتحلُ الـدُّجى بسواد شَعري
فـأشربَ مـن دنـانِ الـشّوقِ كأساً
و يـثملَ مـنْ مُـدامِ الحُبِّ شِعري
و يـثملَ مـنْ مُـدامِ الحُبِّ شِعري
و ينبِضَ في شِغافِ القلْبِ حرفٌ
شــفـيـفُ الــنّـورِ مــاسـيٌّ و دُرِّي
شــفـيـفُ الــنّـورِ مــاسـيٌّ و دُرِّي
و ألـــحــانٌ شَــجـيَّـاتٌ عــــذارى
مـزجْـتُ غـنـاءَها بِـرُضابِ ثـغري
مـزجْـتُ غـنـاءَها بِـرُضابِ ثـغري
مـعـانٍ فــاضَ مـنـها الـقلْبُ نـهراً
و مــن فـوقِ الـثّريّا فـاضَ نـهري
و مــن فـوقِ الـثّريّا فـاضَ نـهري
مــلأْتُ بــه فِـجـاجَ الأرضِ زهْـراً
و لـكـنْ مــن رؤى عـينيكَ زهْـري
و لـكـنْ مــن رؤى عـينيكَ زهْـري
طــيـوفٌ مــن خـيـالِكَ آنَـسَـتْنِيْ
و زاويـــــةٌ بــقـلـبِـكَ مُـسْـتَـقَـرِّي
و زاويـــــةٌ بــقـلـبِـكَ مُـسْـتَـقَـرِّي
هــواكَ هــواكَ يـأْخـذُنيْ وحـيـداً
هـواكَ هـواكَ يـا مـحبوبُ عُـذْريْ
هـواكَ هـواكَ يـا مـحبوبُ عُـذْريْ
بقلمي . م . فاتنة فارس
##################
و لــو أنّ الـنّـجومَ تُـطـيعُ أمــري
لِأَنْثرَ فــي الـدُّجى أنـوارَ بـدري
لِأَنْثرَ فــي الـدُّجى أنـوارَ بـدري
و أنـثـرَ مــن بـنـاتِ الـفـكرِ شـعراً...
و أنـسُجَ مـن حـباب الدّمعِ نثْري
و أنـسُجَ مـن حـباب الدّمعِ نثْري
و هـلْ تـغدوْ الأمـانيْ فـيَّ دَوحـاً
و يـكتحلُ الـدُّجى بسواد شَعري
و يـكتحلُ الـدُّجى بسواد شَعري
فـأشربَ مـن دنـانِ الـشّوقِ كأساً
و يـثملَ مـنْ مُـدامِ الحُبِّ شِعري
و يـثملَ مـنْ مُـدامِ الحُبِّ شِعري
و ينبِضَ في شِغافِ القلْبِ حرفٌ
شــفـيـفُ الــنّـورِ مــاسـيٌّ و دُرِّي
شــفـيـفُ الــنّـورِ مــاسـيٌّ و دُرِّي
و ألـــحــانٌ شَــجـيَّـاتٌ عــــذارى
مـزجْـتُ غـنـاءَها بِـرُضابِ ثـغري
مـزجْـتُ غـنـاءَها بِـرُضابِ ثـغري
مـعـانٍ فــاضَ مـنـها الـقلْبُ نـهراً
و مــن فـوقِ الـثّريّا فـاضَ نـهري
و مــن فـوقِ الـثّريّا فـاضَ نـهري
مــلأْتُ بــه فِـجـاجَ الأرضِ زهْـراً
و لـكـنْ مــن رؤى عـينيكَ زهْـري
و لـكـنْ مــن رؤى عـينيكَ زهْـري
طــيـوفٌ مــن خـيـالِكَ آنَـسَـتْنِيْ
و زاويـــــةٌ بــقـلـبِـكَ مُـسْـتَـقَـرِّي
و زاويـــــةٌ بــقـلـبِـكَ مُـسْـتَـقَـرِّي
هــواكَ هــواكَ يـأْخـذُنيْ وحـيـداً
هـواكَ هـواكَ يـا مـحبوبُ عُـذْريْ
هـواكَ هـواكَ يـا مـحبوبُ عُـذْريْ
بقلمي . م . فاتنة فارس
#############
بـغـيـرِ الــعـدلِ كـــمْ عـبـثَتْ ذِئــابُ
ودونَ الــحـزمِ قــدْ ضــاعَ الـشَّـبابُ
ودونَ الــحـزمِ قــدْ ضــاعَ الـشَّـبابُ
فـــلا دَعَـــةٌ بــهـا الإنــسـانُ يــرجـوْ
وفــي الأوطــانِ قــدْ عــمَّ الـخـرابُ
وفــي الأوطــانِ قــدْ عــمَّ الـخـرابُ
عُـروبـتُـنـا الـكـريـمـةُ قـــد طَــوَاهـا
ظــــلامُ الــجـهـلِ خـالـطَـهُ ضَــبـابُ
ظــــلامُ الــجـهـلِ خـالـطَـهُ ضَــبـابُ
عــــروشٌ دُمِّـــرتْ حــتّـى تــهـاوتْ
مـــن الـظُّـلمِ الـمـقيتِ و لا حـسـابُ
مـــن الـظُّـلمِ الـمـقيتِ و لا حـسـابُ
نَـــجـــرُّ الـــــذُّلَّ أرتـــــالاً حَـــيــارىْ
أضــعـنـا الــدّيــنَ أتــبـعَـهُ الــعِـقـابُ
أضــعـنـا الــدّيــنَ أتــبـعَـهُ الــعِـقـابُ
و لـــوْ عُــدنـا إلــى الـرّحـمنِ سُـدْنـا
ألــــمْ تُــضــربْ لــنـا يــومـاً قِــبـابُ
ألــــمْ تُــضــربْ لــنـا يــومـاً قِــبـابُ
بقلمي . م . فاتنة فارس
################
بـقربكَ يـسمو الـحبُ والحبُ اعذبُ
وتـهـدا بــه الأشـواق دومـا وتـطربُ
...
وما الوصل إلا أية الحب في الدجى
ومـــا الــطـب إلا لـلـذي.......يتعذبُ
تـثار شـجون الـقلب إن بـات سـاهرا
وإن هـــو نـــامَ اسـتـيـقظت تـتـألبُ
تـهـواك هـذي الـنفس والـعين تـرقبُ
يـميل إلـيك الـشوقُ والـشوقَ اغـلبُ
فـداو لـظى الأشـواق مـن كـل دائـها
فــإن الـوصـال الـطـب والـمـتتطببُ
بــقــلــمــي م. فـــاتـــنــة فـــــــارس
#######################
ألا يــا قـلْـبُ يـكـفينيْ صُـدودا هـواكَ هـواكَ قد أمسى شُرودا
تـنـاسى ذلــكَ الـخِلُّ اشْـتياقيْ...
و بـاعَ الـحُبَّ أخْـلفَنيْ الوعودا
و بـاعَ الـحُبَّ أخْـلفَنيْ الوعودا
فـــلا عــهْـدٌ يُـصـانُ و لا وفــاءٌ
ســوى سـحبٍ تـزلزلني رعـودا
ســوى سـحبٍ تـزلزلني رعـودا
فـصـبـراً أيُّـهـا الـقـلبُ الـمـعنّى
ألا فـلْـتنْسَ عـاذِلَـكَ الـحـسودا
ألا فـلْـتنْسَ عـاذِلَـكَ الـحـسودا
و كـنْ جـلْداً على الآهاتِ حتّى
يُـواريْ الشَّوقُ هاتيكَ السّدودا
يُـواريْ الشَّوقُ هاتيكَ السّدودا
و كـــنْ لـلـصّبْرِ قُـدوتَـهُ لِـتـحيا
فصبرُكَ سوفَ يمنحُكَ الخلودا
فصبرُكَ سوفَ يمنحُكَ الخلودا
و لا تـأسـفْ عـلـى خِــلٍّ تـولّـى
و لا تـجـزعْ إذا خــانَ الـعـهودا
و لا تـجـزعْ إذا خــانَ الـعـهودا
و دعْ عـنكَ الأسى يا قلبُ إنّي
وجدْتُ هواكَ يمنحُني السُّعودا
وجدْتُ هواكَ يمنحُني السُّعودا
و جُــدْ بـالـحُبِّ إنَّ الـحبَّ بـاقٍ
و لا تَـخَفِ الذّئابَ و لا الأسودا
و لا تَـخَفِ الذّئابَ و لا الأسودا
تـناولْ فـي جـنانِ الـخلدِ مـنّي
زهــــــوراً قــانــيــاتٍ أو ورودا
زهــــــوراً قــانــيــاتٍ أو ورودا
و دعْ أمْـــرَ الأنـــامِ إلـــى إلـــهٍ
فــكُـلُّ الــنّـاسِ آتــيْـهِ وحــيـدا
فــكُـلُّ الــنّـاسِ آتــيْـهِ وحــيـدا
بقلمي .م . فاتنة فارس
############
مـالي أرى أعـينَ الـحساد تـتبعني
كـأنـهـا الـجـمرُ و الـنـيران تـسـتعرُ
كـأنـهـا الـجـمرُ و الـنـيران تـسـتعرُ
هــل سـاءَهـا أنّـني لـلشّعر كـوكبهُ...
لـمـا عـلـوتُ بــه و الأنـجـمُ الـزهُرُ
لـمـا عـلـوتُ بــه و الأنـجـمُ الـزهُرُ
أم سـاءَها أن هـذا الـبدر يـشبهني
أم أنــه الـحـقدُ لايـبـقي و لا يــذرُ
أم أنــه الـحـقدُ لايـبـقي و لا يــذرُ
أفـدي حـبيبي و قد هفَّتْ نسائمُهُ
كـأنَّـها مــن رحـيـقِ الـوجـدِ تـنهمرُ
كـأنَّـها مــن رحـيـقِ الـوجـدِ تـنهمرُ
مـالي و لـلغدْرِ يـرميني الـزّمانُ بهِ
و لــيـسَ يـنـفـعُنا فــي ردِّهِ حَــذَرُ
و لــيـسَ يـنـفـعُنا فــي ردِّهِ حَــذَرُ
كـم دمـعة قـد بكتْ عينايَ مالحةٍ
رعـديدةٍ فـي مآقي الحورِ تُعتصرُ
رعـديدةٍ فـي مآقي الحورِ تُعتصرُ
جـحـيـمُ بُــعـدِكَ أنّـــاتٌ مُـضـمَّخةٌ
و ضوءُ حلمي وراءَ الأفْقِ يُحتَضَر
و ضوءُ حلمي وراءَ الأفْقِ يُحتَضَر
بقلمي .م . فاتنة فارس
###############
كــفـي الــــــدمـــــع
يا عينُ إن جادت دموعُكِ فاسكبي
إن كـــانَ خِــلُّـكِ بـالـدمـوعِ يــعـودُ
إن كـــانَ خِــلُّـكِ بـالـدمـوعِ يــعـودُ
يـا عـينُ إن تـبكي عـليه فـقد بـكى
هــذا الـفـؤادُ عـلـيه و هْــو جـحودُ
هــذا الـفـؤادُ عـلـيه و هْــو جـحودُ
إنَّ الـصُّـخورُ تـفـجَّرتْ مــن ظـلـمهِ
حـتّـى تــراءَتْ فــي الـغـرامِ وعـودُ
حـتّـى تــراءَتْ فــي الـغـرامِ وعـودُ
و الـزَّهـرُ أوجـعَـهُ الأنـين بـمهجتي
و طـوى اشـتياقي والحنينُ صدودُ
و طـوى اشـتياقي والحنينُ صدودُ
و الـشَّمسُ أخْـفتْ ضوءَها لمَّا رأَتْ
هـذا الـسُّكوتَ مـن الـحبيبِ يـسودُ
هـذا الـسُّكوتَ مـن الـحبيبِ يـسودُ
يـا عـين كُـفِّي الـدَّمعَ يكفيْني أسىً
و انْـسَـيْ حـبـيباً بـالـصُّدودِ يـجـودُ
و انْـسَـيْ حـبـيباً بـالـصُّدودِ يـجـودُ
يـا عـينُ كـمْ مِـنْ عـاشقٍ فـي حـبِّهِ
ســهِـرَ الـلَّـيـاليَ و الـدُّمـوعُ شُـهـودُ
ســهِـرَ الـلَّـيـاليَ و الـدُّمـوعُ شُـهـودُ
و أظـلُّ في صمْتِ الدَّياجيْ ساهراً
وجـــــداً أكــابــدُ والأنــــامُ هــجــودُ
وجـــــداً أكــابــدُ والأنــــامُ هــجــودُ
############################
تـفيضُ بـنا الـمكارمُ و الـسَّماحُ
ســمـوْنـا لـلـثُّـريـا يــــا بــطـاحُ...
ســمـوْنـا لـلـثُّـريـا يــــا بــطـاحُ...
سـموْنا فـي سَـماءِ الكَونِ نجْماً
و عـطـرُ الـلَّـوْزِ يُـزهِـرُ والأقـاحُ
و عـطـرُ الـلَّـوْزِ يُـزهِـرُ والأقـاحُ
أيـــا رُوحــاً تُـهـاجرُ كــلَّ يــومٍ
عـلـى صـهـواتِها تـجرِيْ الـرّياحُ
عـلـى صـهـواتِها تـجرِيْ الـرّياحُ
و يَـجرِيْ فـيْ دِمـانا ألـفُ حُزنٍ
و آمـــــالٌ يُــدَمِّـرُهـا الــسِّــلاحُ
و آمـــــالٌ يُــدَمِّـرُهـا الــسِّــلاحُ
و أمْـسِ انـهالَتْ الْـعَتَمَاتُ حرباً
عــلـى مُـــدُنٍ مـنـابـرُها تُــبـاحُ
عــلـى مُـــدُنٍ مـنـابـرُها تُــبـاحُ
و ناحَتْ في مَسَاْجِدِها الأمانيْ
يُـــدَوِّي فــي جـوانـبِها الـنُّـواح
يُـــدَوِّي فــي جـوانـبِها الـنُّـواح
دويُّ الـقصفِ شـيءٌ من عويلٍ
ذوىْ مــن خـوفِهِ هَـذا الـصَّباحُ
ذوىْ مــن خـوفِهِ هَـذا الـصَّباحُ
لأنِّـيْ مـاْ مـلكْتُ سِوى جِراحيْ
سَمَتْ فيْ مُهجتيْ تِلكَ الجِراح
...............
سَمَتْ فيْ مُهجتيْ تِلكَ الجِراح
...............
بقلمي . م . فاتنة فارس
################
جوىً في الفؤادِ .. جوىً في المُقلْ
رأى الـنُّـورَ فــي مُـقـلتِيْ فـاكْـتحَلْ
رأى الـنُّـورَ فــي مُـقـلتِيْ فـاكْـتحَلْ
لـــهُ مـسْـكنٌ فــيْ سُـويـداْءِ قـلْـبيْ...
يــفـوحُ شـــذا عــطـرِهِ فـــيْ الأزلْ
يــفـوحُ شـــذا عــطـرِهِ فـــيْ الأزلْ
فــقـد مـــسَّ تـلـكَ الـقـلوبَ هــوىً
فــطـابَ الـحـنـينُ و جـــادَ الــغَـزَلْ
فــطـابَ الـحـنـينُ و جـــادَ الــغَـزَلْ
و يـكْـسـوْ جــمـالُ الـهـوى مـقـلتيَّ
كــنـجـمٍ مَــشِــعٍ .. كــبــدرٍ أَطَــــلّْ
كــنـجـمٍ مَــشِــعٍ .. كــبــدرٍ أَطَــــلّْ
تـعـيـشُ و فـــيْ أضْـلُـعـيْ خـلْـجـةٌ
و فــــيْ مُـقـلـتـيَّ ضــيــاءُ الأمَـــلْ
و فــــيْ مُـقـلـتـيَّ ضــيــاءُ الأمَـــلْ
أحـــــنُّ لِــطـيـفٍ كــبــدرِ الــدُّجــىْ
تــوقَّــدَ فـــيْ خـافِـقِـيْ و اشْـتَـعَـلْ
تــوقَّــدَ فـــيْ خـافِـقِـيْ و اشْـتَـعَـلْ
بقلمي . م . فاتنة فارس
#############################
فـاضَ الـسّنا مـنْ فـكْرِيَ الـمُتَوَهِّجِ
و انْسابَ منْ شَفَتَيَّ عطرُ العوسجِ...
و انْسابَ منْ شَفَتَيَّ عطرُ العوسجِ...
لـمَّـا أصــابَ الـسَّـهمُ مـنِّـي لاعِـجاً
ألْـقـىْ فــؤاديْ فـي هـوىً مُـتأَجِّجِ
ألْـقـىْ فــؤاديْ فـي هـوىً مُـتأَجِّجِ
يـنـثالُ حـرفـي و الـيـراعُ يـخـطُّهُ
فـــي فـرحـةٍ.فـي خـفـةٍ و تـمـوُّجِ
فـــي فـرحـةٍ.فـي خـفـةٍ و تـمـوُّجِ
شــعـراً وَ نــثْـراً يُـطـرِبـانِ قـلـوبَـنا
حــتَّـى لَـتُـشْرِقَ كـالـصَّباحِ الأبْـلـجِ
حــتَّـى لَـتُـشْرِقَ كـالـصَّباحِ الأبْـلـجِ
كـالـلُّـؤْلُؤِ الـمـنـثورِ سِــحـرُ بـيـانِـهِ
يـجريْ عـلى قـلبيْ الَّذيْ لم ينضُجِ
يـجريْ عـلى قـلبيْ الَّذيْ لم ينضُجِ
تُـصـغـيْ لــهُ الآذانُ لـحـناً سـاحـراً
تـغْـريـدُ قُــمْـريٍّ و صـــوتَ تَـغَـنُّجِ
تـغْـريـدُ قُــمْـريٍّ و صـــوتَ تَـغَـنُّجِ
أشْدُوْ بهِ عبْرَ الصَّحَارىْ في المدى
و كــأنَّـني الـحـاديْ وراءَ الــهـوْدَجِ
و كــأنَّـني الـحـاديْ وراءَ الــهـوْدَجِ
بقلمي .م فاتنة فارس
#############################
وفـاضـت من عذاباتي... قداحي
دمـوعـي لم تكن تشفي جراحي
...
وقـلت الآه من شوقي ..مراراً
عـزفـت الوجد لحناً في صباحي
سـهام لحاظه أصمت خفوقي
عـلـى جنح الهوى أطوي مراحي
وهـذي الرُّوح تهذي كلَّ وقت
إلـيه القلب يرنو.. وارتياحي
له يشدو الفؤاد إذا تغنّى
بـديع الحسن يا سَيْدَ الملاحِ
نـما في الروح توءمها و أغلى
كما كأسي و أفراحي وراحي
سـقاني الشّهد من ثغرٍ رطيب
كـمـا تسقى الأزاهر في الأقاحي
بــقــلـمـي .م فــاتــنــة فـــــارس
###################
عـيـنـاكَ آفــاقـي و وجــهُـكَ فـرقـدِي
و يــداكَ أســواري و صـدرُكَ مـرقدي...
و يــداكَ أســواري و صـدرُكَ مـرقدي...
الــفـجـرُ و الــصُّـبـحُ الـولـيـدُ تـعـانـقَاْ
عـــنــدَ الأمــيــرِ بِــوجـهِـهِ الــمـتـورِّدِ
عـــنــدَ الأمــيــرِ بِــوجـهِـهِ الــمـتـورِّدِ
الـسِّـحْرُ .. يـا لَـلسِّحرِ كـيفَ يـقودُني
وحــدي إلــى عـيـنيكَ مـجهولَ الْـغَدِ
وحــدي إلــى عـيـنيكَ مـجهولَ الْـغَدِ
أمشيْ على الدَّربِ الطّويلِ إلى المنى
عـيـناكَ راحـلـتي و أرضُــكَ مـوعِـدي
عـيـناكَ راحـلـتي و أرضُــكَ مـوعِـدي
إنّـــي سَـلـبْـتُ الـشَّـمْسَ حَــرَّ لـهـيبِهاْ
وَ سـكـبْـتُـهُ فــــي قــلْـبِـيَ الـمُـتَـوَقِّدِ
وَ سـكـبْـتُـهُ فــــي قــلْـبِـيَ الـمُـتَـوَقِّدِ
و قـطـفْتُ مــن نـجـمِ الـلّـيالي زهـرةً
مِــنْ أجْــلِ عـيـنيكَ الـلَّـتَيْنِ بِـمعبدي
مِــنْ أجْــلِ عـيـنيكَ الـلَّـتَيْنِ بِـمعبدي
يــا نــارُ لا تَـدَعِـيْ الْـفُـؤادَ بــلا لَـظَـىً
يــا نــارُ مــا بـيـنَ الـضّـلوعِ تَـوَسّـدِيْ
يــا نــارُ مــا بـيـنَ الـضّـلوعِ تَـوَسّـدِيْ
بقلمي . م . فاتنة فارس
#################
سُـلُوْا قـلْبَ الأمـيرةِ كـيفَ ذابا
و كيفَ جَرَتْ مدامِعُها انْسكابا
و كيفَ جَرَتْ مدامِعُها انْسكابا
أُكـابِـدُ مِــنْ هـجـيْرٍ دامَ دهــراً...
بـــه الـنـيـران تـلـتـهب الـتـهابا
بـــه الـنـيـران تـلـتـهب الـتـهابا
يـكـابدُ شـهقةَ الـطّعَنَاتِ قـلبي
أُحِـسُّ خِـلالَ أضـلاعي حِـرابا
أُحِـسُّ خِـلالَ أضـلاعي حِـرابا
أنـا رُوحـي الـقتيلةُ فـيكَ حـبّاً
و جـمـر الـسُّهْدِ يـغرزُ فِـيَّ نـابا
و جـمـر الـسُّهْدِ يـغرزُ فِـيَّ نـابا
مـلائـكةُ الـغرامِ دَعَـتْ فـؤادي
فــمـا لـبّـى الـفـؤادُ و لا أجـابـا
فــمـا لـبّـى الـفـؤادُ و لا أجـابـا
أنـاجـي فـي الّـليالي كـلَّ نـجم
أنــاجـيـه حــضــوراً أو غـيـابـا
أنــاجـيـه حــضــوراً أو غـيـابـا
لـقدْ مـلَّتْ صُـروفُ الدّهرِ منّيْ
و وهْميْ يَصنعُ العَجَبَ العُجابا
و وهْميْ يَصنعُ العَجَبَ العُجابا
أيـا قـدري مـتى يـومُ الـتّلاقيْ
فــأُوْصِـدَ لـلـنّـوى بــابـاً و بـابـا
فــأُوْصِـدَ لـلـنّـوى بــابـاً و بـابـا
إلـــى عـيـنـيْهِ باللهِ احـمـلُونِيْ
أجِـيـرُوْنيْ أَمَــا يـكـفيْ عـذابـا
أجِـيـرُوْنيْ أَمَــا يـكـفيْ عـذابـا
نِــداءاتُ الـفُـؤادِ إلـيـكَ تَـهـفوْ
فـقـدْ كـانَـتْ دُعــاءً مُـسـتجابا
فـقـدْ كـانَـتْ دُعــاءً مُـسـتجابا
غــــداً دُنـيـاي.أفـرشُها ربـيـعـاً
وأمــدائــي أُطــرِّزهـا سـحـابـا
بقلمي م. فاتنه فارس
وأمــدائــي أُطــرِّزهـا سـحـابـا
بقلمي م. فاتنه فارس
###################
عـذابُ الـغـدرِ مـنـكـمْ يـا رفاقي
فـسـحـقـاً ثـمّ سـحـقـاً لـلـنّـفـاقِ
...
و فــرسـانٌ تُـقَـتَّـلُ فـي حـمـاهـا
تُــلاقــي كــلَّ يــومٍ مــا تُـلاقـي
و أكـثـرُ مــا مُـنِـيْتُ بــهِ جُـحودٌ
لـهـيبٌ قــد تَـسَـعَّرَ فــي الـمآقي
سـقـانـي عـلـقـماً مُـــرّاً و كــأسـاً
أراقَــتْ فــي فـمـي مُــرَّ الـمذاقِ
تَــمَـهّـلْ أيُّــهــا الـقـلـبُ الـمُـعَـنّى
أخــاف عـلـيكِ مــن ألـم الـفراق
نَــفِـي بـضـمـائرٍ يـجـري سـنـاها
كما تجري على الأرضِ السّواقي
أخـالُ صـديقتي تـرعى ذمـامي
و لــكــنْ لا وفـــاءَ بـــلا خَـــلَاْقِ
انـا الـنّخلُ الّـذي يـسمو شُـموخاً
لــه مــن نـبـعةِ الأمـجـادِ سـاقي
سـمـائي ســوف أفـرشُـها ربـيعاً
و وردي في جذورِ الأرض باقي
بقلمي م. فاتنة فارس
#################
أَنــفـاسُ حُــبِّـكَ تـسـقيني سـواقـيها
و انـــتَ مــن نـبـعةِ الإلـهـام تـرويـها
و انـــتَ مــن نـبـعةِ الإلـهـام تـرويـها
فـي ظـلمةِ الـلّيلِ أشـعاري أبـوحُ بـها...
و أنْـظِـمُ الــدّرّ مــن أسـمـى مـعانيها
و أنْـظِـمُ الــدّرّ مــن أسـمـى مـعانيها
أمُـضرمَ الـوجدِ فـي روحـي تؤجّجُهُ
أَرِقْ كــؤوسَ الـمـعاني فـي نـواحيها
أَرِقْ كــؤوسَ الـمـعاني فـي نـواحيها
زرنــي قُـبيلَ حـلولِ الـفجرِ يـا أمـلي
و اهـمـسْ بـروحك أسـمعني أغـانيها
و اهـمـسْ بـروحك أسـمعني أغـانيها
و كـيفَ أحـظى بكأْسٍ منكَ تأخذُني
نـحـو الـخـلود و تـبقى أنـتَ سـاقيها
نـحـو الـخـلود و تـبقى أنـتَ سـاقيها
أنــت الأمـيـرُ لـروحـي أنــت جـنّـتُها
و أنـتَ فـي روضـةِ الـعُشّاقِ شـاديها
و أنـتَ فـي روضـةِ الـعُشّاقِ شـاديها
يـا نـفحةَ الـحبِّ سـيري في جوانبها
و يـــا نـسـيـمُ تـغـلغلْ فــي روابـيـها
و يـــا نـسـيـمُ تـغـلغلْ فــي روابـيـها
مـبـاسـمُ الــوردِ و الأزهــارِ ضـاحـكةٌ
عـلـى الـغـصون صـنـوفٌ مــن لآلـيها
عـلـى الـغـصون صـنـوفٌ مــن لآلـيها
جــدْ يـا سـحابُ عـلى أرواحـنا أمـلاً
و انـثر عـلى الـشّفةِ العطشى أمانيها
و انـثر عـلى الـشّفةِ العطشى أمانيها
جُـــدْ يـــا ودادُ عــلـى أفـنـانها غــزلاً
و اجـعلْ حروفي زهوراً في قوافيها
و اجـعلْ حروفي زهوراً في قوافيها
بقلمي م . فاتنة فارس
###################
بِكمْ يزدادُ فخري و امْتِناني
إلى العلياءِ يا فخرَ البيان
إلى العلياءِ يا فخرَ البيان
بكمْ تزهوْ أماسينا الخوالي ...
وَ تُزهِرُ في مرابعِنا الأماني
وَ تُزهِرُ في مرابعِنا الأماني
حضوراً أو غياباً عن عيوني
تُناغيكُمْ شجونٌ في كياني
تُناغيكُمْ شجونٌ في كياني
أسافرُ في ليالي البعدٍ طيفاً
أزورُ عيونَكُمْ و أنا مكاني
أزورُ عيونَكُمْ و أنا مكاني
أنا في الحُبِّ عُمْري بعضُ يومٍ
على الغَيْماتِ دوّنتُ الأغاني
على الغَيْماتِ دوّنتُ الأغاني
و مِنْ شفتيكِ تنثالُ الأقاحي
تُذِيبُ القلبَ شدواً يا أناني
تُذِيبُ القلبَ شدواً يا أناني
حبيبي يا ضياءً في جفوني
و يا عُمري و نبضي بل جناني
و يا عُمري و نبضي بل جناني
على الْأَطلالِ قد ذَبُلَت سنوني
سكبْتُ الشَّوقَ عِقْداً أُرجواني
سكبْتُ الشَّوقَ عِقْداً أُرجواني
قوافٍ عن عذابِ القلبِ باحت
على الأوراقِ يرسمُها بناني
على الأوراقِ يرسمُها بناني
و كمْ منْ عاشقٍ أودى صريعاً
بألحاظِ العذارى و الغواني
بألحاظِ العذارى و الغواني
فيا ليتَ الزَّمانَ يعودُ وصْلاً
و نتلوْ سورةَ السَّبعِ المثاني
و نتلوْ سورةَ السَّبعِ المثاني
بقلمي م . فاتنة فارس
################
رأيت كرام الناس أسمى مكانة
واعلاهمُ قدرا.......واكرمهم يدا
واعلاهمُ قدرا.......واكرمهم يدا
فكن منهمُ ..تحظى بفخر و عزة
وفي الحلم مصباح لتغدوَ سيدا
وفي الحلم مصباح لتغدوَ سيدا
أضاء السنا مجدا على جَبَهاتهم
عزائمٌهمْ تبني حياة ....وسؤددا
عزائمٌهمْ تبني حياة ....وسؤددا
و أفعالهم نورٌ ......ونهجٌ وعبرةٌ
كما الفجر يصحو... للظلام مبددا
كما الفجر يصحو... للظلام مبددا
وحاذرْ من الدنيا و عشْها بفطنة
أوِاقنعْ بماياتيك منها ....لتسعدا
أوِاقنعْ بماياتيك منها ....لتسعدا
وأخفض جناحيِّ المودة دائما
وعمِّر جسور الخير دوما.. تُسوّدا
وعمِّر جسور الخير دوما.. تُسوّدا
وحافظ لسانا بل وصنهُ من القذى
أوِ اجعل لسانا للجميل .......مرددا
أوِ اجعل لسانا للجميل .......مرددا
فإن أنت جاريتَ الحياة... ملكتها
وكنت بها نورا...... بمثلهِ يهتدى
بقلمي م .فاتنه فارس
وكنت بها نورا...... بمثلهِ يهتدى
بقلمي م .فاتنه فارس
###############################
ياجاحدا دمع النوى...
قد حار في طبي دواك
قد حار في طبي دواك
هل دمع جفني ماكفا
حتى تولي لا اراك
حتى تولي لا اراك
ما هكذا طبع الهوى
الله أكبر من جفاك
الله أكبر من جفاك
لوكان عمري مركبا
فالبحر مرساهُ رضاك
فالبحر مرساهُ رضاك
أتروم قتلي بالجفا
والقلب يخفق في هواك
والقلب يخفق في هواك
وإذا سفكت دماءهُ
لايرتجي إلا هناك
لايرتجي إلا هناك
قلبي إليك مهرولا
من شهد حرفٍ قد رواك
من شهد حرفٍ قد رواك
من شعرك الليل اهتدى
والبدر يبرق من سناك
والبدر يبرق من سناك
ياجاحدا دمع النوى
رفقا بقلبٍ قد هواك
بقلمي م.فاتنه فارس
رفقا بقلبٍ قد هواك
بقلمي م.فاتنه فارس
الله الله تهانينا يا شاعرة
ردحذف