كيف نهون؟
داستْ أهازيجَ الفؤادِ شجونُ
إذْ أغمضتْ للأمنياتِ عيونُ
داستْ أهازيجَ الفؤادِ شجونُ
إذْ أغمضتْ للأمنياتِ عيونُ
وتثاءبَ النّبضُ الكليمُ، ترقرقتْ...
بين الضلوع ِمن النّحيبِ هُتونُ
بين الضلوع ِمن النّحيبِ هُتونُ
فتوجّعَ الفجرُ المدمّى إذْ دعا
لشرودهِ فوقَ الجراحِ حنينُ
لشرودهِ فوقَ الجراحِ حنينُ
فالليلُ أسرفَ في إسارِ جموحهِ
فكبا ومزّقَ جانحيهِ أنينُ
فكبا ومزّقَ جانحيهِ أنينُ
مادام سطوٌ للظّلامِ وإنْ عَتا
فالنورُ يخرِقُ قلبَهُ ويَبينُ
فالنورُ يخرِقُ قلبَهُ ويَبينُ
مهما الدروب ُتعرّجتْ وتوجّعتْ
سيشبُّ فوقَ جبينِها الطيّونُ
سيشبُّ فوقَ جبينِها الطيّونُ
وسيخطرُ الحقّ المضرّجُ بالفِدا
بينَ الأقاحي، والنّفوسُ تَصونُ
بينَ الأقاحي، والنّفوسُ تَصونُ
نحنُ الأُلى نرضي العُلا إذ يَقتفي
أثرَ النّجومِ شموخُنا الميمونُ
أثرَ النّجومِ شموخُنا الميمونُ
لاعاشَ من يحدو خطاهُ تذلُّلٌ
وتزلّفٌ يَصِمُ الجبين،َ يُشينُ
وتزلّفٌ يَصِمُ الجبين،َ يُشينُ
هاماتُنا الشّمّاءُ لا لن تنحني
الا خشوعاً للإلهِ يُزينُ
الا خشوعاً للإلهِ يُزينُ
وتواضعَ الملأى، ورأسُها مُثقَلٌ
بالبُرِّ، قلْ لي كيفَ كيفَ نهونُ؟
بالبُرِّ، قلْ لي كيفَ كيفَ نهونُ؟
مهما العوادي أسفرَتْ عن كَيدِها
فلسوفَ يرجمُها غداً تشرينُ
فلسوفَ يرجمُها غداً تشرينُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق