السبت، 11 يوليو 2020

هِــــلِّـــي/بقلم الشاعر عادل الفحل

هُـمَـا بَـيْـتَانِ قُـلْتُـهُـمَــا قبلًا، وأحببتُ أنْ أكْـمَـلَهُـمَـا قَـصِيْدَةً :

تَـتّـلْـمّـذَ نَــبْـضُـهُ عِـشْـقًَـا فَـأمْــسَـى
شَـرِيْـدًا فِـي الْْـنَّـوى يَــهْــذِي لِوَصْــلِ

يُــرَتِّـلُ دَرْسَــهُ في الْــحُــبِّ نَــجْـوَى
وَتَـكْتبُ عَــيْـنُــهُ والْــقَـلْبُ يُــمْــلِــي

..…........................…..........

#هِــــلِّـــي#

تَـتّـلْـمّـذَ نَــبْـضُـهُ عِـشْـقًَـا فَـأمْــسَـى
شَـرِيْـدًا فِـي الْْـنَّـوى يَــهْــذِي لِوَصْــلِ

يُــرَتِّـلُ دَرْسَــهُ في الْــحُــبِّ نَــجْـوَى
وَتَـكْتبُ عَــيْـنُــهُ والْــقَـلْبُ يُــمْــلِــي

يُـنَـغِّــمُ آهَــةً فِــيْ جَـوْفِ نَــــاْيٍ
يَــقُـوْلُ لِــحُزْنِــهِ : أنْــجُـوْ.. لَــعَــلّـِــي

وَ لَـاْ يَـدْرِيْ بِـأَنَّ الْـنَّـاْيَ ظِــــــلٌّ
فَـيَرْمِي نَـفْـسَــهُ فِــيْ نَــاْرِ ظِـــــــــــلِّ

يَـهِيْـمُ مَـعَ الْـرِّيَـاْحِ يَـسُـوقُ غَـيْمًــا
فَيَـنْـزِلُ وابِلًـا، أوْ لَــاْ .... بِــطَــــلِّ

أعَـاْصِيْرًا يَـجـيْءُ ... بِــلَــاْ تَــرَوٍ
وَيَــسْـكُنُ حَــاْئِرًا؛ كَــيْـفَ الْــتَّجَــلِّي؟

يُــهَرْوِلُ بَــاحــثًا بَــيْـنَ الْــمَــرَاْيَـــــاْ
يُــحَطّـمُ زيْــفَهَـاْ بِــيَــدِ الْـــتَّخَـلِّـــي

يُــحَـلّْقُ مَـــرَّةً أعْـلَـىٰ جِــبَاْلِ
وَمَــرَّاْتٍ يَــؤُودُ بِــطِــيِّ سَـــــهْــل

يُــنَاْدِي فِـيْ الْجِّبَاْلِ عَـلَىٰ سَــمَـاْءٍ
وَأرْضٍ : هٰــذِهِ أَثْــقَـاْلُ حِــمْــلــــي

( وَقَـدْ عُـرِضَتْ عَـلَيْكُمْ) تِـلْكَ.. قَـبْلًا
أََبَــيْـتُمْ خِـيْـفَـةً، وَرَضــيْتُ جَــهْـلِـي

سَــيَأْتِــيْـهِ الْمَــسَـاْءُ بِـخَـيْلِ شَـوْقٍ
يَـلُـوْذُ  الْنَّـبْضُ تِـلْـمِـيْـذًا   بِـــرَحْـــلِ

يُـتَاْبِعُ  مِلْءَ   أَنْـظَــاْرٍ   وعــــقَـــــلٍ
لِــيَـرْفَـعَ قَــلْــبَـهُ عَـنْ مَـحْـضِ وَحْلِ

لِـأسْـفـارِ الْـكَواْمِـنِ قَـاْلَ سَـــمْــعًــــــا
أَأَسْـفَـاْرُ الْـكَـوَاْمِـنِ فِــيْــكِ إِلِّـــــــــــي

فَــذَاْ دَرْسٌ وَيُــوْهَـبُ من قَـــلِــيْــــلٍ 
وَيَـبْقَــىٰ حَـاْفِــظًـا بَــاْلُ الْــأَقَــــــــلِّ

وأنّى  يَــفْـــهَمُ  الْعُـشَّـاْقُ دَرْسًــــــا
وَقَـدْ عَـاْبُــوُاْ عَـلَـيْـهِـمْ قَـوْلَ : هِــلِّــي؟ 

#عادل_الفحل_11_7_2020_بغداد#


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق