الخميس، 9 يوليو 2020

ليا /بقلم الشاعر ياسين عزوز حمود

ليّا
أحنُّ إليكِ - يا ليّا - فتربو
مروجُ قصائدي زهراً نديّاً
ويخفقُ في ضميرِ الوردِ عطرٌ
شهيُّ البوحِ كالإصباحِ حَيَّا
ويزهو في جناحِ الحرفِ عشقٌ
ويمضي ساحراً عَبِقاً شهيّا
على جفنَيكِ قد وقّعْتُ لحني
فحالَ اللحنُ أنداءً وفَيَّا
ويزكو بوحُ جانحتي عبيراً *
وآصالاً على النُّعمى وريَّا
إذا ما عدْتِ – يا ليّا- ربيعي
سيُقبلُ كالسّنا عَبِقاً سنيّا
أحنُّ إليكِ تأرجُ ذكرياتي
ويرجِعُ خافقي عطِراً فتيّا
وأذكرُ في البراري كمْ لهونا
وكانَ العمرُ - يا ليّا- صبيّا
تخذنا النايَ - يا ليّا – نديماً
معَ الآصالِ والذِّكرى صفيَّا
*الضلع القصير مما يلي الصدر ج جوانح
وبايعْنا الهوى فينا ملاكاً
وكانَ الطهرُ - يا روحي - وصيّا
على اليَنبوعِ والأحلامُ تترى
تعاهدنا , تعانقنا نَجيَّا
من ديواني يمامات المغيب , منشورات دار بعل . دمشق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق