موطن المجد
قصيدة عروضها من الطويل .. والقافية من المتدارك
و لي موطنٌ يستشرِفُ الشمسَ مجدُهُ
.................................. به العــزُّ يعلو شاهقــًا ليسَ يغــــربُ
له الشرقُ ملهىً و المغاربُ ملعبُ
................................. و في ساحتيْــهِ سامــقُ المجــدِ يلعب
تَعلـَّـق فــي آفاقـِـــهِ .. كلُّ نجمــــةٍ
................................ يُجرجِرُ أفلاكَ النجومِ .. و يسحب
يزاحــم أكتــافَ المجــــرة كتفُــهُ
................................ ويعجزُ حتى أن يجـاريهِ كوكَــــب
و أخــلّت لــهُ عينُ المجـرّةِ موقعــًا
........................... و في منكِبِ الجـوزا.. له الدهـرَ .. منكِب
يسافــرُ فيه المجدُ صبـحًا و غُـدوةً
.............................. و يزهر فيه العـــزُّ فخرًا .. و يُنسـب
تسامق حتى لامسَ الشمسَ فــرعُـهُ
............................ و ساحُ المعالي و البطولاتِ .. أرحَــبُ
و تنظرُ حـتى لا تـَـرى فيـــهِ مشرقًا
............................. و يعظم حتى لا يُــرى فيه مغــــرِب
بــه كل منـأىً للكــريمِ .. و ملجــــأً
.............................. و ما ان تَرى فيه الكــواكبُ تغــــرب
و تنضــبُ أمجــادُ الدنـــا غير أنــه
.............................. به المجدُ يبقى مشرقًا .. ليس ينضُب
تسامقُ أدواحُ المعــالي بروضِـهِ
.............................. و ننهلُ منه المجدَ فخرًا .. و نشربُ
تماهى به سرح البطولة و الحجى
............................ لها مــأكُلٌ سهلٌ لديــه .. و مَشـــــرَب
ذرينــا نغــالي في هــواه فاننـــا
....................ـ...... لنــا في هـــواهُ مســـتراحٌ .. و ملعــب
و مهمــا تجنَّتـْــهُ يــــدُ الشــرِّ انما
......................... هو الحصنُ معبـــودٌ لنــا .. وهو مركِب
ومهما أصِابتنــا به من رزيئـــــةٍ
......................... اليـــه تـؤولُ النــفسُ حصنـًا .. و تُنسب
هو الأم حضنا وهو و الروحُ واحدٌ
.......................... و في النائباتِ اليـــومَ حقـًا .. لنا الأب
..............
خالد ع. خبازة
اللاذقية أيار 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق