السبت، 18 يوليو 2020

هـــــــدهـــــــد الـــــــشـــــــوق/بقلم الشاعر محمد الربادي

هـــــــدهـــــــد الـــــــشـــــــوق

أتـــوق لـصـبـوة بــعـد الـعـنـاء
أقـاسم مـن أحـب بـها رجـائي

وأبـني فـي سماء الحب قصرا
مـشـيدا مـن عـقيق فـوق مـاء

لـعل الـحب يغفر لي اشتياقي
ويـذهب جـور بـعدي والتنائي

أنـــا قــلـب يــحـب بــلا تــوان
وروح شــدهـا طــيـب الـلـقـاء

يـرتـلني نـسـيم الـصـبح سـفرا
عــلـى قــلـب الأحــبـة الـهـواء

فـيخشع كـل غـصن حـين أتلو
أنـاجـيـلا بـهـا سـقـمي ودائــي

وفـيها الحب لا يخشى ضياعا
بــرغـم الـبـعد أو بــرد الـشـتاء

فـعـين الله تـحـرس كـل حـب
بــه الـعـشاق تـنـهل مــن وفـاء

إلـى عـرش الأحـبة خـذ كتابي
لـعل الخبء يخرج من دمائي

فـقـلبي هـدهد الأشـواق دومـا
وعـيـني غـيـمة تـثـري سـقائي

أتـــوق لـصـبـوة فـيـهـا عــنـاق
ووصـــل لا يــؤول إلــى فـنـاء

أحط على رضاب الثغر شوقي
وتـجمعني ومـن أهوى سمائي

الــشـاعـر/ مــحـمـد الــربــادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق