السبت، 25 يوليو 2020

تعوَّدَ الليلُ مني يرقبُ الخطبا/بقلم الشاعرة زينب حسن الدليمي

تعوَّدَ الليلُ مني يرقبُ الخطبا
والصبحُ يسبق في اشراقيَ اللهبا

أساكنٌ انت في زهدِ الهوى وطنا
أنا أعيشُك نجما سابَقَ الشهبا

قد رافقتني جيوشُ الشوق ترمقني
مع العبابِ وهامتْ تسأل السببا

ادخلْ مدارَ الرؤى هادنْ لظى أرقي
لملمْ بقاياي لاتعبثْ بمن قربا

فلي من الوجدِما أخفي دعابتَه
كلّ الجوارحِ جنتْ تشتكي الندبا

تشرنقت لهفة الأشواق فاختلطت
أصوات صمتي بصمت جالس السحبا

مازلتَ بين حنايا القلبِ تؤنسُه
لن يفردَ الصدرُ عن أضلاعِه الحجبا

مخالبُ الشوقِ بالأوصالِ تخرقُها
ونسجُ سطري كنارٍ تشعلُ الكتبا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق