الشَّعْرِ مِنْ ثَغْرَهَا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اِشْتَم مِن عطرها أزْهَارٌ رابيتي
وَالشَّعْرِ مِنْ ثَغْرَهَا الْبَسَّام رَقْراق
وَالرُّوح فِى بوحها تشدوك أغنيتي
وَتَمَلَّأ الكَأْس بالأفراح مغداق
عَادَ الصَّفَاءُ وَعَادَت فِيه رائعتي
إلهامها يجتلي الْأَفْرَاح يَشْتاق
أواما بَنِيَت قُصُورًا فِى تَخَيَّلَهَا
والعازلون عُيُون الْكَيْد أحْدَاق
هُم يمتطون حَدِيث السُّوء رَائِجَة
دَمٌ الْأَحِبَّة نَهْر سَال مهْرَاق
فقتِ الْجَمَال وللجنات نِسْبَتِهَا
وَالنِّيل يَكْتُب للعشاق أشواق
فِى كُلِّ يَوْمٍ لَهَا طَيْر وَسَاقَيْة
غديرك الْحَبّ فِى التَّارِيخ مِيثَاق
يَارَبّ هَذَا الْعَنَا قَد هَد أشرعتي
فَكُن لَنَا مُهْجَة بالْخَيْر تِرْيَاقٌ
الشَّاعِر المصري/منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق