احتلال
أعيدي ما سبيت ِ بذي العيون ِ
ورُدي لي الهدوءَ و غادرِيني
أيامن قام َجيشك ِ باحتلالي
و قد بدؤوا الهجومَ وطوّقوني
شفاهُك بثّت ِالأرصاد َ حولي
وأعطت موقِعي للمُقلتين
وهمسُك ِ قادني طوعا ًاسيراً
وفي أصفاد ِ عِشقِك كبّلوني
دعيني أستعيدُ صفاءَ نفسي
فعربدةُ المشاعر ِتحتويني
لعل ّعواصفي تهدا قليلا ً
ويهبِطُ فِيّ مَنسوب ُ الجنون ِ!
فأنت ِ شرارة ٌ ودَمي كُحول ٌُ
ونار ُ الاشتعال بهمستين ِ!
ألاكُفّي المحاسن َ عن فُؤاد ٍ
صبا من بعد ِ سن الاربعين ِ
فإن السيف يُخشى في قِراب ٍ
فكيف به يُسلّ من الجفون ِ
فيبدو قدتعرّى في بياض ٍ
صقيلا جارحا في الجانبين
ألارُدّي حُسامك ِ واغمديه
فإن الإثم في أن تقتليني
بأول ِجولة ٍ أمسي صريعا
فكيف بِكَرّة ٍ أو كَرّتين ِ !
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق