الأحد، 12 يوليو 2020

يـسألوني عـن هـواها/بقلم الشاعر الدكتور ثائر السامرائي

يـسألوني عـن هـواها
وانـشغالي عـن سواها
كيف أضحت في عيوني
واسـتكانت فـي سناها
واغـترفت كـأس عـشق
واشـتـياق مــن لـماها
وارتـضـيـت بـالـمعاني
إن أتـتـني فـي دجـاها
واعـتـزلت كــل طـيف
واعـتكفت فـي حـماها
واعـتـربت عــن لـيـال
مــا تـأنـت فـي لـقاها
قـلت أنـي في عهودي
غـير عـيني لـن تـراها
واحـتضت فـي فـؤادي
فـيض وجـد مـا سلاها
واعـتنقت الشوق صمتا
كـي تـظل فـي دنـاها
واحـتـمينا فـي حـصون
واعـتـزلـنا مــا أتـاهـا
وانـتـهينا عــن عـيـون
قـد تـرانا فـي أسـاها
وارتـويـنا مـن فـصول
ما استعاذت من صباها
واكـتـسـينا بـالأمـانـي
وانـتـصرنا فـي بـقاها
قـد ألـفت فـي حـياتي
عـطر خـدي من شذاها
كـالهلال فـي سـمائي
مـا سـأمت مـن رؤاها
لا ولــم يـأتـي خـيالي
غـير لـحن مـن صـداها
تـلك مـن صارت يقيني
واسـتـبـاحتني لـظـاها
ثــائــر الـسـامـرائـي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق