جراح القدس
على آهاتِها نعقَ الغُرابُ
وفي ساحاتِها عَوَتِ الكلابُ
وفي ساحاتِها عَوَتِ الكلابُ
...
وبَلَّلَ كلَّ شبرٍ من ثَراها
دماءٌ ينتشي منهُ التّرابُ
دماءٌ ينتشي منهُ التّرابُ
فلا عينٌ لذي الأقداسِ تَرْنو
ولا أذنٌ يروّيها العِتابُ
ولا أذنٌ يروّيها العِتابُ
مآذنُها تنامُ على جراحٍ
وذي الصرخات تحضنها القبابُ
وذي الصرخات تحضنها القبابُ
لمنْ ياقدسُ قد أعلنتِ آهًا
وطابَ لهم من الشكوى الغيابُ
وطابَ لهم من الشكوى الغيابُ
وكيفَ الليلُ يدركهُ صباحٌ
وليلًا قد توسّدهُ الضبابُ
وليلًا قد توسّدهُ الضبابُ
فلا بازٌ يرفرفُ في سماءٍ
ولا يدنو من الشكوى عُقابُ
ولا يدنو من الشكوى عُقابُ
فلا ترجي من الموتى جوابًا
وهل يرجى من الموتى جوابُ
وهل يرجى من الموتى جوابُ
فجرّي الآه في صمتٍ وذُلٍّ
فما للآهِ لللإيابِ بابُ
فما للآهِ لللإيابِ بابُ
ودوّي في سماء الحقِّ صوتًا
لكَ اللهمَّ ترتفعُ الرّقابُ.
لكَ اللهمَّ ترتفعُ الرّقابُ.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق