معارضتي لقصيدة الشيخ الحلاج ..أفق من رقدة السُكرِ ..
الهمُّ اسكرنا
..................
..................
...
ايا حلّاج فعذرني
حياتي كلها سكري
حياتي كلها سكري
فما فاقت لنا مقلُ
سكرنا كيف . لاندري
سكرنا كيف . لاندري
شربت الكأس من المي
فأسكرني لضى جمري
فأسكرني لضى جمري
كؤوس الظلم نشربها
ولم نقوى على الامرِ
ولم نقوى على الامرِ
فليس الخمر يسكرنا
بل البلوى من الدهرِ
بل البلوى من الدهرِ
ايا حلّاج تخبرني
أأثمٌ ذلك الخمرِ؟؟؟
أأثمٌ ذلك الخمرِ؟؟؟
لنا الكاسات مترعةً
بها الآهات لا خمري
بها الآهات لا خمري
شربت الخمر من وجعي
فأضحى صاحياً فكري
فأضحى صاحياً فكري
نديمي في الهوى كأسٌ
بهِ يعلو سنا شعري
بهِ يعلو سنا شعري
اصوغ الحرف من كاسي
فيأتي الحرف كالسحرِ
فيأتي الحرف كالسحرِ
فيا حلاج ذا كأسي
بهِ الاحلام واليسرِ
بهِ الاحلام واليسرِ
فلم نظلم بها احداً
كما الكاسات في صدري
كما الكاسات في صدري
شربنا الخمر الواناً
ولم نسعى إلى الشرِ
ولم نسعى إلى الشرِ
نقول القول في حبِّ
وما في قلبنا غدري
وما في قلبنا غدري
ايا حلاج فخبرني
عن القتل بلا وزري
عن القتل بلا وزري
فذاك الكأس مغرمةً
وهذا الكأس في نحري
وهذا الكأس في نحري
واعدامٌ بلا ذنبٍ
وقد علّقت في فجري
وقد علّقت في فجري
فيا حلاج معذرةً
اذا افصحتُ عن سري
اذا افصحتُ عن سري
فجلّ النّاس قد صبئوا
قليلٌ قابضٌ جمري
قليلٌ قابضٌ جمري
وامسٌ شيَّعت بلدي
جثاميناً بها تجري
جثاميناً بها تجري
دماءٌ مالها ذنبٌ
سوى حبٌّ بها يجري
سوى حبٌّ بها يجري
أَقتلٌ الناس نبراسٌ
لجهلٍ ما له عذري
لجهلٍ ما له عذري
فدين الله اخلاقٌ
به نسمو بنا يسري
به نسمو بنا يسري
حمدتُ الله انجاني
من الاردان في فكري
من الاردان في فكري
فيا ربّي لك العتْبى
ذنوباً قالها شعري
ذنوباً قالها شعري
فأرجو منك اصفاحاً
وكلّل بالرّضى حشري
وكلّل بالرّضى حشري
صلاة الله اهديها
لمن احلا من الفجرِ
لمن احلا من الفجرِ
وآل المصطفى حبّاً
كنبضٍ داخلي يجري..
كنبضٍ داخلي يجري..
زهير ابن سكران المشهداني.العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق