الثلاثاء، 3 يوليو 2018

طواف في محراب الرجاء // للمبدع // الشاعر .. عبد العزيز بشارات

---------------- طواف في محراب الرجاء ---------------
كلَّما لاحَ سرابٌ مِن بعيد ........حدّقَتْ عيني إلى ذاكَ الصَّعيد
ينحني الشوقُ ذليلاً نحوّهُ ............ويُنادىني ألا هل من مزيد؟
----------------------------------------------------
أنتَ في القلبِ أسيرٌ ساكنٌ ..... قد طغى الحبُّ على تلك القيود...

أنتَ سرٌّ في حدودٍ كُنتُها ........لا أطيقُ البُعدَ عن تلكَ الحدود
-----------------------------------------------------
فاروِنِي من شَهدكَ الصافي هوىً.واروِ عني كلّما هاجَ القصيد
واهمسِ الحرفَ شَجيّا صادقاً..........لا تكن فَظِّاً ولا خِلاً عنيد
------------------------------------------------------
هدّني منكَ حبيبي ألمٌ ................طَرقَ الباب بكفٍّ من حديد
حين أبدلتَ وفائي لوعةً .........وتَركْتَ الروحَ في الوحل تَميد
--------------------------------------------------
يا ظلامَ الليل هل ناجيتَني .........ومنحتَ القلبَ ألحانَ الخلود
وهمومٍ عالقاتٍ في الجَوى ......... بين أفكارِ على قلبي تسود
---------------------------------------------------------
هَزّتِ الألحانُ فكري عندما .......لاحَتِ الأفكارُ بالرَّأي السَّديد
فانطوى الفكرُ كأحلام الرّؤى ..........وتلاشى بينَ كُثبانٍ وبيد
----------------------------------------------------
طُفتُ سبعاً عندَ مِحراب الرَّجا......زانَها السَّعيُ وآثارُ السجود
وحمدتُ اللهَ أنّي بَشَرٌ ............. سادَ بالعقل على كلِّ الوجود
----------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر فلسطين
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق