الاثنين، 2 يوليو 2018

أنت و الليل // للمبدع // الشاعر ..مازن الطلقي

أنتِ والليل
أَسقَط القلبَ في هواهن سهوا
حينما قال:يا (جنى) صرت أهوى
صرت أهواك يا عذابي وسعدي...
فاتركي الوصلَ في الملماتِ رهوا
غادر الليلُ قريتي فاستفيقي
كي تري الفجر يملأ الأرض شدوا
يا ابنة الماء والنداءات جيشٌ
أصرخُ الآن والمسافات بلوى
ليتها الحرب تحتسي من شقائي
ليته الحب لم يعدني بسلوى
أنتِ والبحر والورود وشعري
إن قلبي لهجركم ليس يقوى
كلما شاخ في الجوى جرحُ صبٍّ
أنجبَ البينُ في دمي ألف شكوى
كلما جئت شاكيا منك بعدا
جاءني الشعر حاملا منك فتوى
إيه يا ليل والبرايا هجوعٌ
ليس إلاك من دمي (تتقهوى)
أثقبُ الشوق بالأماني وحيدا
والمرايا تخيطها دون جدوى
كل ما فيك يا حياتي شقاء
كبلادي وأنت من ذاك أسوا
مازن الطلقي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق