قُدّامَ مدرسةِ البنات....
.......
مات المعلّمُ جارُنا ...لا تسألوني كيف ماتْ
زعقت به سيّارةٌ.... سوداءُ كاملةُ الصّفاتْ
حسناءُ ذات نوافذٍ.... سودِ العيون مُفَيّماتْ...
كانت تمرّ سريعةً.... قدّام مدرسةِ البنات
لم ينتبه لزعيقها ... لم يلتفت حتّى التفاتْ
في ذهنه تتوجّهُ الأفكار... في كلّ الجهات
البيتُ والأحوال...ُ والأولادُ صاروا جامعات
ولديه من بِنْتَيهِ... ٱلافُ الرؤى والذكرياتْ
وَلدَيْهِ في وَلَديْهِ... ٱمالٌ تلوحُ وأمنياتْ
لكنّها ذهبتْ جميعاً..عند مدرسة البنات
...........
إنْ تسألوني كيف مات.. أقُلْ حروفاً كالِماتْ
مات المعلّم من سنينَ ...ومن عقودٍ ماضياتْ
كل الحكاية أنّه...لا زال يحلُم بالحياةْ
لا زال يُسقى كلّ حينٍ... مثل أنواع النبات
لا زال يُطْعَمُ في الصّباح ...ولا يُرى في الأُمسياتْ
في موطني يُنسى الذي... أَحيا ويُذكَرُ مَنْ أَماتْ
والشوكُ يُزرعُ في الذُّرى... والوردُ في المستنقعات
مات المعلّمُ مِنْ سنينَ ...وليس هذا اليومَ... مات!!!
.......
مات المعلّمُ جارُنا ...لا تسألوني كيف ماتْ
زعقت به سيّارةٌ.... سوداءُ كاملةُ الصّفاتْ
حسناءُ ذات نوافذٍ.... سودِ العيون مُفَيّماتْ...
كانت تمرّ سريعةً.... قدّام مدرسةِ البنات
لم ينتبه لزعيقها ... لم يلتفت حتّى التفاتْ
في ذهنه تتوجّهُ الأفكار... في كلّ الجهات
البيتُ والأحوال...ُ والأولادُ صاروا جامعات
ولديه من بِنْتَيهِ... ٱلافُ الرؤى والذكرياتْ
وَلدَيْهِ في وَلَديْهِ... ٱمالٌ تلوحُ وأمنياتْ
لكنّها ذهبتْ جميعاً..عند مدرسة البنات
...........
إنْ تسألوني كيف مات.. أقُلْ حروفاً كالِماتْ
مات المعلّم من سنينَ ...ومن عقودٍ ماضياتْ
كل الحكاية أنّه...لا زال يحلُم بالحياةْ
لا زال يُسقى كلّ حينٍ... مثل أنواع النبات
لا زال يُطْعَمُ في الصّباح ...ولا يُرى في الأُمسياتْ
في موطني يُنسى الذي... أَحيا ويُذكَرُ مَنْ أَماتْ
والشوكُ يُزرعُ في الذُّرى... والوردُ في المستنقعات
مات المعلّمُ مِنْ سنينَ ...وليس هذا اليومَ... مات!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق