أصل الحكاية
سبر الأغوار
كان يلزمني حتما كي أخرج عن نمط التفكير السائد في مجتمعنا - عساي أتمكن من صياغة نظرية يمكن من خلالها معالجة وضع فاسد بات يؤرقنا - كان يلزمني أن أميط اللثام عن حقيقة هذا الفكر المعمول به فيما بيننا، و أن أكشف ببيان جلي ما لهذا الفكر الخائب من أثر هدام على حياتنا، أصبحنا على إثره في مؤخرة الركب.
...
يقوم الفكر السائد في مجتمعنا اليوم على سياسة الترغيب و الترهيب - تلك السياسة التي تثبط نشاط الإنسان و تجعله في أسوأ حالاته، و تجعل منه لقمة سائغة لكل عدو مفترس -
لقد ذاقت مجتمعاتنا المر جراء وقوعها تحت تأثير منابر أربعة كلها اعتمد سياسة الترغيب و الترهيب في توجيهاته و في رسمه لحياة الأفراد و المجتمعات و في تحقيق مآربه!
و هذا ما جعل مجتمعاتنا تساق كما يساق القطيع - بحسب ما شاء لها أصحاب تلك المنابر -
[ المنابر الأربعة التي كانت ولا زالت تمارس سياسة الترغيب و الترهيب في حياتنا هي: 1- السياسي 2 - الإعلامي 3 - التربوي 4 - الديني ]
[ أرجو عدم الخلط بين منهج الترغيب و الترهيب المعمول به في القرأن الكريم و الذي مداره و مبناه حكمة و رشدا و نصحا، و بين منهج أصحاب المنابر الذين ذكرت لكم باعتبارهم بشرا و الذي مداره و مبناه تحقيق المآرب و الوصول إلى أجندات ظاهرة و باطنة ]
و هذا ما جعل مجتمعاتنا تساق كما يساق القطيع - بحسب ما شاء لها أصحاب تلك المنابر -
[ المنابر الأربعة التي كانت ولا زالت تمارس سياسة الترغيب و الترهيب في حياتنا هي: 1- السياسي 2 - الإعلامي 3 - التربوي 4 - الديني ]
[ أرجو عدم الخلط بين منهج الترغيب و الترهيب المعمول به في القرأن الكريم و الذي مداره و مبناه حكمة و رشدا و نصحا، و بين منهج أصحاب المنابر الذين ذكرت لكم باعتبارهم بشرا و الذي مداره و مبناه تحقيق المآرب و الوصول إلى أجندات ظاهرة و باطنة ]
فالسياسي مثلا لديه أجندات يريد تحقيقها فهو يعمل جاهدا أن يلزم الأفراد بها، و وسيلته إلى ذلك الترغيب و الترهيب، بحيث يدخل الساحة الفكرية و في يده اليمنى بضعة وعود و شيئا من كلام معسول، و تجد تحت إبطه الأيسر بضعة أجهزة يزرع من خلالها رهبة و خوفا
و هكذا الإعلامي الذي تجده ينشر و يبث في الساحة الفكرية أقاويل تضمن تحقيق مآربه و تنفيد الخطة المرسومة بعناية و التي تؤدي إلى القضاء على الروح المعنوية لدى أفراد المجتمع
و هكذا الإعلامي الذي تجده ينشر و يبث في الساحة الفكرية أقاويل تضمن تحقيق مآربه و تنفيد الخطة المرسومة بعناية و التي تؤدي إلى القضاء على الروح المعنوية لدى أفراد المجتمع
أيها السادة و السيدات: في منشوري اللاحق أستكمل معكم بعون الله تعالى دور بقية المنابر في التكريس لفكر مدمر لمجتمعاتنا
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق