الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

انت هند بقلم المبدع ابراهيم ذيب سليمان

مجاراة
لقصيدة الشاعر بشارة الخوري :
اتت هند ..
________
( وَفَرَّ فَلمّا رآني الدُّجى )
تَسَلَّلَ نَحوي ..... وَمَدَّ اليَدَينْ
وَقامَ .... وَفي لَحْظةٍ ضَمَّني
فَخارَتْ قُوايَ عَلى السّاعِديْنْ
وَألهبَ قلبي ......... وَذَوَّبَني
وَعَيناهُ .... تَسْرحُ في المُقْلَتينْ
فرَاحَ ...... وَقَبَّلَني قُبْلةً
فَغِبْتُ عَنِ الَوعيِ ... ما بَيْنَ بَيْنْ
وَلمّا صَحَوْتُ .... وَكانَ الضُّحى
تَجلّى بيَ الحُزنُ في الحاجِبَيْنْ
فَقَلبي عَليلٌ ..... وَمِنْ قُبْلةٍ
فَماذا سَيَفْعلُ في قُبْلَتَيْنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق