وجد
عقاباً في هواك ازداد شوقي
ونار الوجد في قلبي انضراما
...
وكم أحنى الهوى منّي ضلوعا
وفي النًهدين أزكاني هياما
تسجّى في هواك القلب صبّا
وشوقي لِلّتي أضحت خُزاما
وكم زارت حماك الهدب طورا
تلوّى الهجر في طرفي احتراما
وشلّالٌ بها طيفي حزين
هوى بي حفّني بالوصل هاما
ألا ياساكناً في الدّارِ قل لي
وأبلِغني متى حبّي استقاما
ونادي هائماً بالوصل إني
قتيل الوجد في الأحداق راما
بوصلٍ لا أرى فيه حضور
لأن البعد قد هشّ العظاما
وحالت بيننا في الوصل سدٌ
يهاب الطّير من لثغِ الكلاما
مع تحيات
د عماد أسعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق