الوجهُ بدرٌ
=====
الوجهُ بدرٌ بثَّ نوراً ناعما
يُخفي حياءً راقَ لحظاً حالما
فوقَ الجبينِ كواكبٌ دريَّةٌ ...
والوجنتانِ تُزَيِّنانِ معالما
الشَّعرُ مُنعطفٌ تدلّى سابحاً
متَكَسِّراً ينسابُ موجاً عائما
وهوَ الحريرُ طراوةُ الصبحِ النَّديْ
يا مُخملاً أضحى السوادَ الفاحما
ألعينُ بحرٌ لا حدودَ لعُمقهِ
واللونُ خرّوبٌ يذوبُ مناغِما
الخصرُ يُضمرُ خفّةً ورشاقةً
ويميلُ عوداً للوسامةِ راسما
يلتفُّ مسحوراً بِلُطْفِ نطاقهِ
حلقاتُهُ وجدٌ ، تفيضُ مكارِما
أكسو الأميرةَ بالمحبَّةِ ليلكاً
والنبضُ يعزفُ للحبيبِ نسائما
أسلمتُ قلبي للمليكةِ والهوى
لقوامِها أبقى العشيقَ الهائما
أهوى النُّهى مستأنِساً بجمالِها
وجَمالُها بالذَوقِ هزَّ منادما
حُبي لها منذُ التقينا سرمدٌ
يأبى الفصولَ تقلُّباً ومواسما
حسين جبارة تشرين ثان
=====
الوجهُ بدرٌ بثَّ نوراً ناعما
يُخفي حياءً راقَ لحظاً حالما
فوقَ الجبينِ كواكبٌ دريَّةٌ ...
والوجنتانِ تُزَيِّنانِ معالما
الشَّعرُ مُنعطفٌ تدلّى سابحاً
متَكَسِّراً ينسابُ موجاً عائما
وهوَ الحريرُ طراوةُ الصبحِ النَّديْ
يا مُخملاً أضحى السوادَ الفاحما
ألعينُ بحرٌ لا حدودَ لعُمقهِ
واللونُ خرّوبٌ يذوبُ مناغِما
الخصرُ يُضمرُ خفّةً ورشاقةً
ويميلُ عوداً للوسامةِ راسما
يلتفُّ مسحوراً بِلُطْفِ نطاقهِ
حلقاتُهُ وجدٌ ، تفيضُ مكارِما
أكسو الأميرةَ بالمحبَّةِ ليلكاً
والنبضُ يعزفُ للحبيبِ نسائما
أسلمتُ قلبي للمليكةِ والهوى
لقوامِها أبقى العشيقَ الهائما
أهوى النُّهى مستأنِساً بجمالِها
وجَمالُها بالذَوقِ هزَّ منادما
حُبي لها منذُ التقينا سرمدٌ
يأبى الفصولَ تقلُّباً ومواسما
حسين جبارة تشرين ثان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق