. أنْفاسُ الضُّحى .
عشتارُ تعبثُ بالسّفوحِ و بالذُّرا
و على رِمالِ الْبِيدِ تخلعُ مِئْزرا
و على رِمالِ الْبِيدِ تخلعُ مِئْزرا
...
و تَمُدُّ أنفاسَ الضُّحى بنسيمِها
و تُذيقُني لوزَ المفاتنِ في الكرى
و تُذيقُني لوزَ المفاتنِ في الكرى
مِنْ كُلِّ فاتنةٍ تغلْغلَ همْسُها
في مَسْمَعِ الدُّنْياْ غِناءً مُسْكِرا
في مَسْمَعِ الدُّنْياْ غِناءً مُسْكِرا
تُلقيْ على ثوبِ البساتينِ النَّدَىْ
و تُريقُ من فمِها النَّهارَ المُبْصِرا
و تُريقُ من فمِها النَّهارَ المُبْصِرا
ما فتَّحَ الوردُ النّديُّ و إنّما
همساتُكِ السّكرى تفيضُ على الثّرى
همساتُكِ السّكرى تفيضُ على الثّرى
همساتُكِ السَّكْرَى تجولُ بخاطري
و تَهِيجُ في شَفَتَيَّ مَرجاً أخْضرا
و تَهِيجُ في شَفَتَيَّ مَرجاً أخْضرا
و على الغُصُونِ المائجاتِ مِنَ السَّنا
ينسابُ وجهُكِ ضاحكاً مُستبْشِرا
ينسابُ وجهُكِ ضاحكاً مُستبْشِرا
عيناكِ تَجريْ فيْ الظَّلامِ كَواكِباً
و يداكِ تُطلقُ في البراري أنْهُرا
و يداكِ تُطلقُ في البراري أنْهُرا
عبد السّلام كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق