حرامي: حمدي الكحلوت
صُبحاً ومع ملتقى الأضواءِ واللُجَجِ
دعوتُ يا شمسُ بالإشعاعِ لا تزِجِ
...
صُبحاً ومع ملتقى الأضواءِ واللُجَجِ
دعوتُ يا شمسُ بالإشعاعِ لا تزِجِ
...
لمّا انزويتُ أنا والحِبُّ من عذَلٍ
وحاسدِ العينِ بين الباب والدَرَجِ
سار الهوى في حنايا الروح فاتقدت
والقلبُ يهتزُّ في خوفٍ من البلَجِ
أحيا الهسيسُ قلوباً بعدما خفتت
حتى سمعنا صدى الدقّاتِ في المهَجِ
مرَّت ثواني الهنا تجري على عجلٍ
لا تسعفُ الصبَّ أو تعفيهِ من لعَجِ
يا نبضة القلب زيديني فبي شغفٍ
أقنعتها عندما أسمعتها حُجَجِي
وإذ بأصواتِ عذّالٍ تداهمُني
وَلَّيْتُ كالسارقِ المحمومِ في الهَجَجِ
حتّى مُسِكتُ وراء السور في هلعٍ
لم يعذروا عاشقاً...قومٌ من الهمَجِ
تناوبوا فيَّ ضرباً مبرحاً جسَدي
بالكاد قمتُ على ساقيَّ من عرَجِي
وحاسدِ العينِ بين الباب والدَرَجِ
سار الهوى في حنايا الروح فاتقدت
والقلبُ يهتزُّ في خوفٍ من البلَجِ
أحيا الهسيسُ قلوباً بعدما خفتت
حتى سمعنا صدى الدقّاتِ في المهَجِ
مرَّت ثواني الهنا تجري على عجلٍ
لا تسعفُ الصبَّ أو تعفيهِ من لعَجِ
يا نبضة القلب زيديني فبي شغفٍ
أقنعتها عندما أسمعتها حُجَجِي
وإذ بأصواتِ عذّالٍ تداهمُني
وَلَّيْتُ كالسارقِ المحمومِ في الهَجَجِ
حتّى مُسِكتُ وراء السور في هلعٍ
لم يعذروا عاشقاً...قومٌ من الهمَجِ
تناوبوا فيَّ ضرباً مبرحاً جسَدي
بالكاد قمتُ على ساقيَّ من عرَجِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق