أبدرٌ تجلّـــــــــــــــى:
بقلم:حسين عوفي أبوليث/العراق
...
أبدرٌ تجلّى حيثُ أبدى تمامَهُ؟
أَمِ الحُسنُ سِحراً قد أماطَ لِثامَهُ؟...
***
عَلى صَحنِ خَدٍّ مِنْ سنا الحُسنِ هالةٌ
وبَرقُ المآقي قد أزاحَ غَمامَهُ
***
تَبلّجتِ وجهاً لامَثيلَ لِسحرِهِ
وأضمرتِ ليلاً والنجومُ قِوامُهُ
***
فَما زادني مِنْ فِرطِ وجدي صَبابةً..
ولكنّ قلبي شدّ فيكِ حِزامَهُ
***
تعلّقتُ صَبّاً واللحاظُ طريدتي...
وياحبّذا تُرمى عليَّ سِهامهُ
***
ولمّا أراشَ السهمَ حَنَّ فساقَها..
مِنَ الثَغرِ جذلى ماأُحيلا ابتسامُهُ
***
وهَمّتْ بِهِ رُوحي فَأيقنَ حُرقتي...
فألقى سلاماً حيثُ أبدى اهتمامَهُ
***
وحَلّت بِساحي ظبيةُ البانِ فانتشى...
من القلبِ مِمراعٌ وغنّى حَمامُهُ
***
ومَا مِثلُ بأسي إذ علوتُ بِصارِمِي...
وما مِثلُ خوفي لو يسلّ حُسامَهُ
****
ومافي مرامي أن يجودَ بِقُبلةٍ...
ولكنّ خوفي أن يشطَّ مرامُهُ
***
أَدِرْها عَليَّ الراحَ شهداً من اللُمى.....
حديثاً،وأحلى الكأسِ أنتِ مُدامُهُ
***
وتِهْ في الحشى ظبياً دلالاً ورونقاً...
ولاتختشِ عذلاً الحَّ ملامهُ
***
فقد حَلّلَ العِشّاقُ مالذّ في الهوى
وقد حرَّمَ الخلّاقُ صوناً حَرامَهُ
***
إليها أغذُّ السيرَ مالاحَ طارِقٌ
وأعدو عداءَ الخيلِ ريحاً سَوامُهُ
***
ولولا هواها ماتصبّرَ خافقي
ولولا هوى بغدادَ وهماً غرامُهُ
***
فيا فتنةَ العشاقِ يانورَ مقلتي...
ويا كحلَ جفني إذ يطيبُ احتلامهُ
***
فِداكِ النَدى والإبنُ والمالُ للمدى...
وياخيرَ صرحٍ والعلاءُ مقامهُ
***
وياأمَّ وجدي ياعُصارةَ خافقي...
إلى مثلكِ بَرٌّ أبرّ ذِمامَهُ
***
ومِنُ أهلكِ الأبرارِ عهدٌ وذِمّةٌ....
وقد أصدقَ الإيفاءَ عهداً كِرامهُ
***
حسين أبو ليث/العراق
بقلم:حسين عوفي أبوليث/العراق
...
أبدرٌ تجلّى حيثُ أبدى تمامَهُ؟
أَمِ الحُسنُ سِحراً قد أماطَ لِثامَهُ؟...
***
عَلى صَحنِ خَدٍّ مِنْ سنا الحُسنِ هالةٌ
وبَرقُ المآقي قد أزاحَ غَمامَهُ
***
تَبلّجتِ وجهاً لامَثيلَ لِسحرِهِ
وأضمرتِ ليلاً والنجومُ قِوامُهُ
***
فَما زادني مِنْ فِرطِ وجدي صَبابةً..
ولكنّ قلبي شدّ فيكِ حِزامَهُ
***
تعلّقتُ صَبّاً واللحاظُ طريدتي...
وياحبّذا تُرمى عليَّ سِهامهُ
***
ولمّا أراشَ السهمَ حَنَّ فساقَها..
مِنَ الثَغرِ جذلى ماأُحيلا ابتسامُهُ
***
وهَمّتْ بِهِ رُوحي فَأيقنَ حُرقتي...
فألقى سلاماً حيثُ أبدى اهتمامَهُ
***
وحَلّت بِساحي ظبيةُ البانِ فانتشى...
من القلبِ مِمراعٌ وغنّى حَمامُهُ
***
ومَا مِثلُ بأسي إذ علوتُ بِصارِمِي...
وما مِثلُ خوفي لو يسلّ حُسامَهُ
****
ومافي مرامي أن يجودَ بِقُبلةٍ...
ولكنّ خوفي أن يشطَّ مرامُهُ
***
أَدِرْها عَليَّ الراحَ شهداً من اللُمى.....
حديثاً،وأحلى الكأسِ أنتِ مُدامُهُ
***
وتِهْ في الحشى ظبياً دلالاً ورونقاً...
ولاتختشِ عذلاً الحَّ ملامهُ
***
فقد حَلّلَ العِشّاقُ مالذّ في الهوى
وقد حرَّمَ الخلّاقُ صوناً حَرامَهُ
***
إليها أغذُّ السيرَ مالاحَ طارِقٌ
وأعدو عداءَ الخيلِ ريحاً سَوامُهُ
***
ولولا هواها ماتصبّرَ خافقي
ولولا هوى بغدادَ وهماً غرامُهُ
***
فيا فتنةَ العشاقِ يانورَ مقلتي...
ويا كحلَ جفني إذ يطيبُ احتلامهُ
***
فِداكِ النَدى والإبنُ والمالُ للمدى...
وياخيرَ صرحٍ والعلاءُ مقامهُ
***
وياأمَّ وجدي ياعُصارةَ خافقي...
إلى مثلكِ بَرٌّ أبرّ ذِمامَهُ
***
ومِنُ أهلكِ الأبرارِ عهدٌ وذِمّةٌ....
وقد أصدقَ الإيفاءَ عهداً كِرامهُ
***
حسين أبو ليث/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق