الأربعاء، 11 أبريل 2018

سيدتي /// للمبدع //// الشاعر أسامه الغبان

........ (((سيدتي))).......
هَذي الحُروفُ وهذا العُودُ والوترُ
يا خَمرة الحُب يا مَنْ نَفحها عطرُ
...
مِنْ قلب قلبي هَذا الشِعر. أنثرهُ
عِطراًً به تَحتَفي الأصداء والفكرُ
في خَاطِري أنتِ يَا حسناء ارقُبها
عِند الصَباح وفي الأسحَار أفْتَكِرُ
مَاذَا أُحَدِثُ عَنْ أوصَافِ سَيّدتي
عَنْ حُسنِها أمْ لعَينٍ طرفُها حَورُ
فِي شَعرها ألفُ لُغزٍ بَل وفي فَمِهَا
لَحنٌ وفي وجنتيها الوَردُ مزدَهِرُ
في رمشها وترٌ في عَينِها حَورٌ
وسِنها. لبَنٌ . كالثلج يَزدهِرُ
في صَدرِهَا ألفُ مَعنًى لِلجَمالِ وفي
أطيَافِها تَكمن الألحانُ والوترُ
في خَاطِري هذه الأطيافُ أحمِلُها
أكادُ مِن ْ حِملها أبكي. وأنتَحِرُ
مَاذا أُحدِّثُ والأشواقُ يُلجِمُها
جرحٌ يئنُ ويَبكي. ثُم. يَستَعِرُ
مَا ذَنبُ شَاعِركُم إنْ كَانَ مُتَّهماً
غَيرَ الهيام وغير الشِعرُ يدكرُ
رُحماكِ فَالعِشقُ طُهرٌ مَاله سَببٌ
يَزُفُ للأرض أزهاراً فتزدهِرُ
وأنتِ في خَافِقي طُهرٌ . وفَاتِنةٌ
إنْ أقبَلَ الليلُ بِالأطيَاف أستَعِرُ
تَبقينَ أنت ِ أيا حسنَاء فَاتِنَتي
عَبَقاً يُعطرُ والأنسامُ تنتثِرُ
هَذي الحُروف أُغنِّيها وفي فَمِها
شَجواًً ولحناًً وفيهَا الدّرُ والدُررُ
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق