(دون جدوى)
كما في كل قصيدة
نرسل دعوتنا للكون
يتقدمه الإلهام...
ترتشف عيوننا الطريق
المتطلع للفجر
يناسمنا شعور بالوحدة
الممزوج بالطمأنينة
نتنزه عن الواقع
أوربما نجعل لأرواحنا
نافذة على قصور الخيال
تنثال في الخوالج
ألوان الصمت
أطرافنا الغاضبة
تتوشاها
برودة مثقلة بالصخب
نبضة واحدة
تسكن القلب
تلهم الفكر
نظماً مختلفة
متشوفة بشغف
قمحاً وعنباً
أنفاسنا
المتقطعة حيناً
والمتسارعة أياماً
نحبسها لبعض غبطة
لتنبجس في أوصال اللحن
لهاث حروف متعبة
بيد ليست كاليد
نمسك اليراع
نغمسه في مداد العتاب
على كاهله الوفي
نضع حملاً
يضيق به ذرعاً
تسيل عبراته
على أوراق الحياة
ليخط للمرة الألف ولحظة
كلمات كالكلمات
وبعد أقل من فوضى
نعود أدراجنا
دون جني ثمار للإقناع
فلم يعد يجدي نفعاً
بكاؤنا عند رأس
القافية
نرسل دعوتنا للكون
يتقدمه الإلهام...
ترتشف عيوننا الطريق
المتطلع للفجر
يناسمنا شعور بالوحدة
الممزوج بالطمأنينة
نتنزه عن الواقع
أوربما نجعل لأرواحنا
نافذة على قصور الخيال
تنثال في الخوالج
ألوان الصمت
أطرافنا الغاضبة
تتوشاها
برودة مثقلة بالصخب
نبضة واحدة
تسكن القلب
تلهم الفكر
نظماً مختلفة
متشوفة بشغف
قمحاً وعنباً
أنفاسنا
المتقطعة حيناً
والمتسارعة أياماً
نحبسها لبعض غبطة
لتنبجس في أوصال اللحن
لهاث حروف متعبة
بيد ليست كاليد
نمسك اليراع
نغمسه في مداد العتاب
على كاهله الوفي
نضع حملاً
يضيق به ذرعاً
تسيل عبراته
على أوراق الحياة
ليخط للمرة الألف ولحظة
كلمات كالكلمات
وبعد أقل من فوضى
نعود أدراجنا
دون جني ثمار للإقناع
فلم يعد يجدي نفعاً
بكاؤنا عند رأس
القافية
(غنوة درويش)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق