الزمن العنيف
—————
أقلبُ موجةَ الأيامِ
بأصابعِ الغروبِ الذابلةِ
عبرَ صندوقِ الأثيرِ...
لأصلَ إلى دكةِ الموتى
قبل غسلِ الأجسادِ
من درناتِ الذنوبِ
كُتِب على الأكفانِ
اسماءٌ لم تذكرها الدواوين
وتواريخُ الوجودِ
هم مرّوا على ملكِ الموتِ
لم يراعوا التحيةَ عندَ بوابةِ الدخولِ
ربما كانت عقوبتهم
أن يدّسهم في فراغاتِ العدمِ
يبقى النسيانُ الوفيُ الوحيد
الذي لا ينسى منْ يغادرُ المحن
وبهدوءٍ عالٍ يكنزُ مسكوكاتِ الإحسان
تبدو فوهاتُ الاغتيالات
لا تسمع صوتَ النزيفِ
هكذا هو الزمنُ قاتلٌ أجير
يقتلُ منْ يلعن الحضور…
——————
عبدالزهرة خالد
—————
أقلبُ موجةَ الأيامِ
بأصابعِ الغروبِ الذابلةِ
عبرَ صندوقِ الأثيرِ...
لأصلَ إلى دكةِ الموتى
قبل غسلِ الأجسادِ
من درناتِ الذنوبِ
كُتِب على الأكفانِ
اسماءٌ لم تذكرها الدواوين
وتواريخُ الوجودِ
هم مرّوا على ملكِ الموتِ
لم يراعوا التحيةَ عندَ بوابةِ الدخولِ
ربما كانت عقوبتهم
أن يدّسهم في فراغاتِ العدمِ
يبقى النسيانُ الوفيُ الوحيد
الذي لا ينسى منْ يغادرُ المحن
وبهدوءٍ عالٍ يكنزُ مسكوكاتِ الإحسان
تبدو فوهاتُ الاغتيالات
لا تسمع صوتَ النزيفِ
هكذا هو الزمنُ قاتلٌ أجير
يقتلُ منْ يلعن الحضور…
——————
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق