بين البوح .. و الروح
قصيدة من المتقارب .. و القافية من المتواتر :
قصيدة من المتقارب .. و القافية من المتواتر :
هذه القصيدة من وحي الأمسية التي قام بتقديمها في هاملت الشاعر القدير شاعر الياسمين خالد الدمشقي بتاريخ 1 / 4 / 2018 حول الصورة الفنية في الشعر العربي :
...
سأنشر حرفيَ عبر السهــولِ
.......................... و فوق الروابي و خلف البطاحْ
يعانـــــقُه النسر فوق الجبال
.......................... و أنثـــــــره في مهب الريــاحْ
فتُصدحُ نجــواه في الخافقين
........................ وتنشدُه الروحُ قبــــــل الــــرواح
يبرعمُ زهــــرًا و ينشرُ عطرًا
....................... فيرتشف الصبـــحُ عطـرَ الأقــاح
و يخضوضرُ الحرفُ في بوحه
.......................... جميلَ القصائد صيغت بــراح
كأن بيــــوتَ القـــــــوافي بها
......................... عــــذارى لهنّ وجـــــوهٌ صِباح
فلا صحوَ من خمرِه في مساءٍ
.......................و لا صحوَ للصبحِ في الاصطباح
و أطلـــق روحيَ من أسرها
...................... بـها يرتوي من نداها الصبـــاح
تقبـّـــل نفسي ربيـــعَ القوافي
...................... و تستلهم النــفسُ روح ارتيـــــاح
فيسألني الــوردُ معنى ربيــعٍ
........................ يكـــــون الجوابُ به في صبــاح
أقولُ .. هو الشعر محض شعور
.................... ... و نبض اختــلاجٍ به القلب بــاح
و رسمُ الأحاسيس من مهجــــةٍ
..................... وعزفُ رياضٍ و طيـــــــرٌ صداح
هو الشعر نـــهرٌ جرى سلسبيلا
....................... و عـــذبــًا فـراتــًا و ماءً قــراح
اذا الطير غناـه في الدوح شدوا
................... تسلل للقلب حتى استراح
و تضحك روحٌ لضحكِ القوافي
....................... و ينتحب القلبُ ان هو نـــــــــــاح
و يبتهــــــج الورد في روضــه
....................... و قد زرع الحُــبَّ في كل ســـاح
ترى الكونَ يفرحُ في مشرقيه
......................... اذا لامستْ راحتــــاه البطــــاح
وتخضلُّ منه المروجُ ربيعــًا
........................ و يستنهض الفجرُ جفنَ الصباح
سلاحي يراعي و بيت قصيدي
..................... و نبض حــروفي .. و نعم السلاح
جناحـــان للشعرِ يحيــــــا بها
..................... اذا اختــل جنح .. تداعى جنــــاح
هما البوح و الروح كيف يطير
...................... اذا فــقد الخافقـــات الجنــــــــاح
وهل يصدح الشعر في أيكـــه
.................. اذا كــــثرت في القـوافي الجـــراح
و أجمل ما يســـــتثير الشعور
................. اذا الليـل غنّاك .. و الصبــــح صـاح
حروف القوافي بها وحي فجر
....................... فكل المعـــاني بهـــــا مستبــاح
فهــــلا أزحتُمُ عنـــها غبـــــارا
.................... فيصبح نبـــع المعـــــاني متــــــاح
أزيحوا عن العقــــل أستـــــاره
................... ترى الشعر يصـــدح في كل ســـاح
و بنتحـــــر السحر من سحره
......................و تخفق فيه المعـــــاني الوِضاح
و لن يرتقي الشعرُ ان لم يكن
.................. عبيــرَ النفــوسِ و بوحٍـــا مبــــاح
يفضفض فــيه المعنّى هــواه
................. ففي الشعر رغـــــــم النوى مستراح
....
.......................... و فوق الروابي و خلف البطاحْ
يعانـــــقُه النسر فوق الجبال
.......................... و أنثـــــــره في مهب الريــاحْ
فتُصدحُ نجــواه في الخافقين
........................ وتنشدُه الروحُ قبــــــل الــــرواح
يبرعمُ زهــــرًا و ينشرُ عطرًا
....................... فيرتشف الصبـــحُ عطـرَ الأقــاح
و يخضوضرُ الحرفُ في بوحه
.......................... جميلَ القصائد صيغت بــراح
كأن بيــــوتَ القـــــــوافي بها
......................... عــــذارى لهنّ وجـــــوهٌ صِباح
فلا صحوَ من خمرِه في مساءٍ
.......................و لا صحوَ للصبحِ في الاصطباح
و أطلـــق روحيَ من أسرها
...................... بـها يرتوي من نداها الصبـــاح
تقبـّـــل نفسي ربيـــعَ القوافي
...................... و تستلهم النــفسُ روح ارتيـــــاح
فيسألني الــوردُ معنى ربيــعٍ
........................ يكـــــون الجوابُ به في صبــاح
أقولُ .. هو الشعر محض شعور
.................... ... و نبض اختــلاجٍ به القلب بــاح
و رسمُ الأحاسيس من مهجــــةٍ
..................... وعزفُ رياضٍ و طيـــــــرٌ صداح
هو الشعر نـــهرٌ جرى سلسبيلا
....................... و عـــذبــًا فـراتــًا و ماءً قــراح
اذا الطير غناـه في الدوح شدوا
................... تسلل للقلب حتى استراح
و تضحك روحٌ لضحكِ القوافي
....................... و ينتحب القلبُ ان هو نـــــــــــاح
و يبتهــــــج الورد في روضــه
....................... و قد زرع الحُــبَّ في كل ســـاح
ترى الكونَ يفرحُ في مشرقيه
......................... اذا لامستْ راحتــــاه البطــــاح
وتخضلُّ منه المروجُ ربيعــًا
........................ و يستنهض الفجرُ جفنَ الصباح
سلاحي يراعي و بيت قصيدي
..................... و نبض حــروفي .. و نعم السلاح
جناحـــان للشعرِ يحيــــــا بها
..................... اذا اختــل جنح .. تداعى جنــــاح
هما البوح و الروح كيف يطير
...................... اذا فــقد الخافقـــات الجنــــــــاح
وهل يصدح الشعر في أيكـــه
.................. اذا كــــثرت في القـوافي الجـــراح
و أجمل ما يســـــتثير الشعور
................. اذا الليـل غنّاك .. و الصبــــح صـاح
حروف القوافي بها وحي فجر
....................... فكل المعـــاني بهـــــا مستبــاح
فهــــلا أزحتُمُ عنـــها غبـــــارا
.................... فيصبح نبـــع المعـــــاني متــــــاح
أزيحوا عن العقــــل أستـــــاره
................... ترى الشعر يصـــدح في كل ســـاح
و بنتحـــــر السحر من سحره
......................و تخفق فيه المعـــــاني الوِضاح
و لن يرتقي الشعرُ ان لم يكن
.................. عبيــرَ النفــوسِ و بوحٍـــا مبــــاح
يفضفض فــيه المعنّى هــواه
................. ففي الشعر رغـــــــم النوى مستراح
....
و لكنما الشعر فكــــر و سحر
................ اذا العقــــل يصحو .. أو القلب بـاح
لعمرك ما مات يوما قريـــضٌ
............... اذا اتـَّـــحدت فيـــــه .. روحٌ بـــراح
.....
................ اذا العقــــل يصحو .. أو القلب بـاح
لعمرك ما مات يوما قريـــضٌ
............... اذا اتـَّـــحدت فيـــــه .. روحٌ بـــراح
.....
اللاذقية نيسان 2018
خالد ع . خبازة
خالد ع . خبازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق