الجمعة، 20 أبريل 2018

مضناك // للمبدع /// الشاعر رضا الحمامصة


 مضناكَ ( على أنغام بحر المجتث)
مُضْنَاكَ قَدْ ذَابَ وَجْدَا
فَاجْعَلْ لَبُعْدِكَ حَدَّا...

***
إنْ كُنْتَ فِي الهَجْرِ مَاضٍ
فَارْحَمْ ضَعِيفَاً تَرَدَّى
***
لَا تَظْلِمَنِّي فَرَبي
يَمُدُ لِلظُلمِ مَدَّا
***
يَا مَنْ حَبَاكَ إلَهِي
ثَغْراً مِنَ الوَردِ أندى
***
تُوْشِي بِه لؤلؤاتٌ
لَا يَستُقْرُ وَيَهْدَا
***
وَرَشْفَةً مِنْ رُضَابٍ
كَمَنْ تَذَوَّقَ شَهْدَا
***
اللَحْظُ سَيفٌ فَمَاذا
إنْ فَارقَ السَّيفُ غِمدا؟
***
وَالنَهْدُ فِي خُيَلاءٍ
يَهيم قُرْبَاً , وَبُعَدا
***
وَالجِيدُ جِيدُ غَزالٍ
وَاسْتَوْطَنَ الحُسْنُ قَدَّا
***
حَباكَ رِبيَّ حُسْنَاً
فَكنْتَ فِي الحْسْنِ فَرْدَا
***
يَا لائمِي فِي هَواهُ
بالعشقِ نَفْقِدُ رُشْدَا
***
لَوْ كُنتُ أمْلِكُ أمْرِي
مَا كُنْتُ لِلحُبِ عَبْدَا
***
وَحَيْنَ أُحْكَمَ قَيْدِي
حَمِدتُ رَبِيَّ حَمْدَا
 
 !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق