الأحد، 8 أبريل 2018

سأكتم الشوق /// للمبدع /// الشاعر حسين ابو ليث

سأكتمُ الشوقَ
بقلم:حسين أبوليث/العراق
طَرَقتُ بَابَكِ إذٔ ضَجَّتْ مُعاناتي.. ...
بِأَنمُلِ الشوقِ ياأغلى حبيباتي
***
أهاجَنِي الشوقُ حتّى طارَ لاعِجُهُ..
إلى الّتي أُجمِعَتْ فِيها رَجَاءاتي
***
ومااستمعتِ لِسجعِ الآهِ سيّدتي...
وقد شَدَتْ عذبَها لحناً حماماتي
***
أوصَدتِ بابَكِ والهجرانُ يأكلني...
ومِلءُ صدريَ آمالي الظمياتِ
***
أُقَلِّبُ الأمسَ إذْ كُنّا مَلائِكةً...
أو كالنَسائمِ نرقى لِلسماواتِ
***
لِمَنْ قَصائِدُ عِشقي سوفَ أنظُمها..
ومَنْ سيسمعُ بعدَ الهجرِ ناياتي
***
لِمَنْ سأنشدُ لحنَ الحُبِّ سيدتي...
وعودُهُ أنتِ لوتدرينَ مولاتي
***
كُلّي طُعِنتُ بِرُمحِ الغدرِ مِن قُبَلٍ..
ياويحَ رُمحكِ إذ أجرى جراحاتي
***
فعُدتُ وحديَ لاظِلٌ يُسايرُني..
فَأينَ أبحرُ لامَرفا لِمَرساتي
***
أضعتُ عندكِ عُمراً مَنْ سيُرجِعُهُ....
وقد تحاملتُ كهلاً في عُصيّاتي
***
حفرتُ عِشقيَ في رُكنٍ يلوذُ بهِ..
خوفَ الوشاةِ وما أطلعتهُ ذاتي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق