طربوش: حمدي الكحلوت
عانيتُ بالأمس من حملاتِ تفتيشِ
تعرَّضَتْ كلّ أشيائي لتنفيشِ
تعرَّضَتْ كلّ أشيائي لتنفيشِ
...
طالت جيوباً لبدلاتي وأغطيتي
وسادتي، فرشتي حتى دشاديشي
وسادتي، فرشتي حتى دشاديشي
سألتها يا ترى ما سرُّ حملتِها
يا ليتَ لم أحكِ إذ قامت بتهميشي
يا ليتَ لم أحكِ إذ قامت بتهميشي
أيقنتُ أنَّ وشاياتٍ تحرّكُها
وأحمدُ الله لم تنتفْ بها ريشي
وأحمدُ الله لم تنتفْ بها ريشي
صاحت كما الرعد من أعطاكَ صورتَها
تعتعتُ بالعمدِ في ردّي كدرويشِ
تعتعتُ بالعمدِ في ردّي كدرويشِ
صاحت بأخرى ألا ركَّزتَ في جملٍ
أم أنَّكَ اليوم ذا ترمي لتشويشِ
أم أنَّكَ اليوم ذا ترمي لتشويشِ
يكفي ، فإلّم تقرّ الآن معترفاً
تكون أنتَ الذي تنوي لتطفيشي
تكون أنتَ الذي تنوي لتطفيشي
فقلت:لا تحزني هاكِ المراد هنا
وإذ لها صورةٌ في حشوِ طربوشي
وإذ لها صورةٌ في حشوِ طربوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق