الأحد، 14 أكتوبر 2018

اكحل // بقلم المبدع // الشاعر د. عماد اسعد

بونَ الإفتراقِ أكحِل
والكامل
أزِفَ التَّرحُّلُ والسَّرى مُتَخَنِّسه
وقَلَتْ دُجى ودُروبُها مُتَكَنِّسه
...
سَلَكَت فَلا وعيونُها مُتَآنسه
هَزَعَ الجُموعَ طُيوفُها مُتَجانِسَه
رَكنَت ودارُ عُلُوِّها متآلِفَه
وَتبَرَّجَت بِجَمالِها مَتَحَدِّثه
فَتوحَّدَت بمَواقِدٍ مُتوَجِّسَه
سَغَباً تَجَمهَرَ يدلَهِمُّ توَجُّسَه
طَربٌ تَرَنَّمَ والغَوى مُتَلبِّسَه
نَهضَ الحَنينُ ورَكْبُها مُتلهِّفَه
وَهَواهُ طيفُ تغلُّسٍ وتَراقُصَه
سَكنَ الهَوى وقَضَى جَوى وتحسّسَه
متَنوخٌ بسعادتِي مُتَمايِسٌ
حَوَرَ العُيُونَ تجَمُّلٌ بملابِسَه
----
إفاضه
د عماد أسعد/ سوريا
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق