متى يُرى )
نفحاتُ همسُكِ من تنامُ بِمرقدي
زارَ الهناءُ عبيرُه لم يُفطعِ
زارَ الهناءُ عبيرُه لم يُفطعِ
...
وتسطَّرت في مُهجتي وتشبَّعت
أنغامُها وبِمُرهّفٍ في مسمعي
أنغامُها وبِمُرهّفٍ في مسمعي
إنِّي لها مُتَقرِّبٌ يا فرحتي
أهوى العُيونَ ورمشُها بِمطمعي
أهوى العُيونَ ورمشُها بِمطمعي
لا ما رأيتُ كمثلِها في دوحتي
أبدا ولا مالَ الفؤادُ بمطلعي
أبدا ولا مالَ الفؤادُ بمطلعي
أنتِ التي أسقت صفاءَ رحيقها
وتطوَّعت أهدابُها لم تجزعِ
وتطوَّعت أهدابُها لم تجزعِ
يا ليتني ما كنتُ عنها غائبا
أو تائها ومّبعَّدا عن مُشبِعي
أو تائها ومّبعَّدا عن مُشبِعي
ماذا أقولُ لِعاشِقٍ ولِحُبِّه
كيف المنالُ متى يُرى في مهجعي
كيف المنالُ متى يُرى في مهجعي
هلَّت عليَّ عُطورُها وتفوَّحت
بين الضُّلوعِ بِدافِقٍ مُتربعِ
بين الضُّلوعِ بِدافِقٍ مُتربعِ
كي لا أكونّ مُعاتِبا لي مُقلتي
أو شاكيا ومُودِّعا مع أدمُعي
--------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
أو شاكيا ومُودِّعا مع أدمُعي
--------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق