الاثنين، 22 أكتوبر 2018

متى يرى // للمبدع // الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

متى يُرى )
نفحاتُ همسُكِ من تنامُ بِمرقدي
زارَ الهناءُ عبيرُه لم يُفطعِ
...
وتسطَّرت في مُهجتي وتشبَّعت
أنغامُها وبِمُرهّفٍ في مسمعي
إنِّي لها مُتَقرِّبٌ يا فرحتي
أهوى العُيونَ ورمشُها بِمطمعي
لا ما رأيتُ كمثلِها في دوحتي
أبدا ولا مالَ الفؤادُ بمطلعي
أنتِ التي أسقت صفاءَ رحيقها
وتطوَّعت أهدابُها لم تجزعِ
يا ليتني ما كنتُ عنها غائبا
أو تائها ومّبعَّدا عن مُشبِعي
ماذا أقولُ لِعاشِقٍ ولِحُبِّه
كيف المنالُ متى يُرى في مهجعي
هلَّت عليَّ عُطورُها وتفوَّحت
بين الضُّلوعِ بِدافِقٍ مُتربعِ
كي لا أكونّ مُعاتِبا لي مُقلتي
أو شاكيا ومُودِّعا مع أدمُعي
--------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق