الأحد، 21 أكتوبر 2018

عنما اموت // بقلم المبدعة // عايدة حيدر

عندما أموتُ
عنما أموتُ لا تنصبوا خيمةَ عزائي
في قبري أنزفُ ألمي
من بُعدِكَ وجدتُ صعوبةً في العيشِ
روحي وحيدة تألمت...

أبكاني الأمل المذبوح في عينيك
والفرحُ معذبٌ حزينٌ
نعشُ قصائدي رميتهُ في قُمامةِ الزمنِ وشعري
الذي دفنَ ذاكرتي بالنسيانِ
هل تسمعُني ؟؟
من تابوتِ جسدي أُناشدُ زلزالَ شفتيكَ وطقوس آهاتكَ..
فوضى هواجسي بينَ أضلُعي رُكامٌ والذكرى ألمٌ
كل شيءٍ حولي يُخيطُ كفني
وينسجُ حروفاً من مُقتنياتي
وليكن يومَ عزائي تزاوج روحينا
وقصائد ترسمُ أحاديثَ النجومِ مسلكاً لعبورِ الأمنيات..
عايدة حيدر

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق