الجمعة، 12 أكتوبر 2018

لله أشكو // بقلم المبدع // الشاعر.. حسن خطاب

لله اشكو
أحوالُ أهلي مع الأيام آلامُ
وجُرأةُ الناس في التضليل آثامُ
فقلَّةُ العقل معلومٌ عواقبها ...
وقلَّة الدين قد ضاعتْ بها الشامُ
تاهت بمن عشقوا ضاعت مفاتنها
وجاس في الشام أشرارٌ وظلّامُ
فعدتُ شعري وعاد الآه يحملني
كلّي شجونٌ وأحزانٌ وآلامُ
لله أشكو ونزفُ الجرح يسألني
أيشربُ الدمَّ أطفالٌ وأيتامُ
أيكتبُ الشعر مكلومٌ وحرقته
ملّءُ القلوب بمن صلوا ومن صاموا
وزاد بالهمِّ إنَّ الحقد يملؤنا
وتزدرينا رعاديدٌ وحكَّامُ
ويشترينا بسوق الحرب ذو طمعٍ
وتحتفي في ربوع الشام أوهامُ
يا شامُ هذي شجوني فاقرأي كُتبي
ضاعت بلادي بمن عن ظلمها ناموا
فحقَّق الظلم من أشلائنا دولاً
كأنَّما الفرس في أعناقنا قاموا
أستغربُ القول إنَّ الله يأمرنا
بقتلِ نفسٍ ..وإنَّ القتل إجرامُ
إلَّا بنفسٍ ووالي النفس في يده
كلّ العلوم ولا ينقصه إقدامُ
أستغفر الله عن أهلي وعن وطني
والحمد لله إنَّ الحمد صمصامُ
حسن خطاب سوريه..جرجناز
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق