أقسمتُ أن الشعر لم يسفكْ دمي
أو غادر الشعّار من متردمِ
يا عشق داري كالسعير بمهجتي
والسيف في ذود العدا لم يُثلم
...
يا يادار عبسٍ مالها طول المدى
زحت بأجملها بجبٍّ مظلمِ
كيف الديار إذا تَغَيّبَ أهلها
والفحل يُحذى من زجاجة منشمِ
لما قدمتُ إلى دياري عاشقاً
فرميت في ظهري بكلَّ الأسهُمِ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق