اللؤلؤ المنحوت
بَسَمَتْ فبانَ اللؤلؤُ المنحوتُ
مثلُ النجومِ يُنيرها الملكوتُ
مثلُ النجومِ يُنيرها الملكوتُ
...
يا ليتني فوق الشفاهِ سحابةً
احيا بها في ساعةٍ و اموتُ
و بَدَتْ تُلَملِمُ في الشِفاهِ رِضابَها
حتى بدا في ثَغرِها البَسكوتُ
طَلَعَتْ على ليلٍ بهيِ بِنورها
فَتَنوَّرَتْ بغدادُنا و الكوتُ
واذا خَطَتْ فوق اليَبابِ تناثَرَتْ
سُحُبٌ هَطولُ يَنُثُّها البَرَشوتُ
ومن الخُدودِ اَزاهرٌ تسمو بها
غَمّازَتانِ كَانهُنَ التوتُ
يا هَمسَها نَثُّ الحريرِ و سِحرهِ
و لِحاظُها عندَ اللقاءِ قُنوتُ
دَخَلَتْ بحاري تَستَلِذُ بِاَيْكِها
وانسابَ سِحرُ هَيامِها المَكبوتُ
لا تَستَخِفّي بالدجى و عيونهِ
قد نازَعَتني بالكلامِ صَموتُ
ما ابلغَ الصمتُ الحروفُ بَشَمنهُ
اما الكلامُ فما يَقيءُ الحوتُ
ضياء محمود المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق