في هوى دمشق
أنور ٌفي السما جلاّه برق ُ
أم الدنيا تقولُ بدت دمشقُ
أم الدنيا تقولُ بدت دمشقُ
...
أراها إن علاها الضيمُ قامت
وإن قالت فذاكَ القول ُحقُّ
وإن قالت فذاكَ القول ُحقُّ
وإن أبدى الزمان ُلها عُبوسا
فإنّ جوابَها صبر وصدقُ
فإنّ جوابَها صبر وصدقُ
على جنباتِها تحيا بدورٌ
وتسعى فوقَها أممٌ وخلق ُ
وتسعى فوقَها أممٌ وخلق ُ
فلا ضاقت بقاصدِها دروبٌ
ولا بقميصِها قد بانَ فتقُ
ولا بقميصِها قد بانَ فتقُ
لها حسن ٌيتوهُ العقلُ فيهِ
ورِقٌّ في الهوى يتلوُه عِتق ُ
ورِقٌّ في الهوى يتلوُه عِتق ُ
فما عرفَ الجمالَ سوى محبٍّ
لتربتِها، ولا أضناهُ عشقُ
لتربتِها، ولا أضناهُ عشقُ
كأنَّ غرامَها في القلبِ نارٌ
وعاشقها براهُ جوىً وحرق ُ
وعاشقها براهُ جوىً وحرق ُ
فلا في الصمتِ يغشاهُ وقارٌ
ولا يجدي مع الآلام ِنطقُ
ولا يجدي مع الآلام ِنطقُ
هواها قادرٌ في كلِّ حالٍ
وفيه الخير ُمنداحاً ورزقُ
وفيه الخير ُمنداحاً ورزقُ
رجوتُ اللهَ أن تبقى بخير ٍ
فلا ينتابُها جورٌ وحمقُ
فلا ينتابُها جورٌ وحمقُ
وأن يبقى نسيمُ الحبِّ فيها
رقيقا ًحيثُ وجه ُالدهرِ طلقُ
رقيقا ًحيثُ وجه ُالدهرِ طلقُ
د فواز عبد الرحمن البشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق