غُربَة وطَن
نامَت علىٰ وجعِي
حُقُول محَبَّتِي ..
وتربَّع الحُلمُ الكبِير...
علىٰ حِكاياتِ العجَائِز ...
وتَوزَّع الألمُ المُعتَّق بالكِفاحِ
علىٰ السُّطورِ
أكياس قمحٍ لِلفقيرِ
أنَّات آهٍ للجريحِ .....
والزَّيفُ يتلُو غِنوةَ
القهر المُلحَّن بالرِّثاءِ
علىٰ تراجيدِ الشَّهيد
في أخَاديدِ المقابر ....
حُقُول محَبَّتِي ..
وتربَّع الحُلمُ الكبِير...
علىٰ حِكاياتِ العجَائِز ...
وتَوزَّع الألمُ المُعتَّق بالكِفاحِ
علىٰ السُّطورِ
أكياس قمحٍ لِلفقيرِ
أنَّات آهٍ للجريحِ .....
والزَّيفُ يتلُو غِنوةَ
القهر المُلحَّن بالرِّثاءِ
علىٰ تراجيدِ الشَّهيد
في أخَاديدِ المقابر ....
وموَاسِمي سَقطَت علىٰ الصَّحراء
تنثُر حُزنها كمَدًا ..
لِتنوحَ وُحدَة الوطَنِ السَّقيمۃ ...
جِيلٌ يُضَيِّعُ حُلمَه عبثا
ويتِيهُ في قَعرِ الشَّتات
ويُبعثِر الأفكارَ دوما في السَّراب
بين التَّشدُد يرتمِي ..
او في التَّخاذُل والسُّبات ...
وعلىٰ حوافِ الإتِّباع
يجثُو علىٰ وهمٍ زهيدٍ
يَجمَع أساطِير الرُّفات ...
تنثُر حُزنها كمَدًا ..
لِتنوحَ وُحدَة الوطَنِ السَّقيمۃ ...
جِيلٌ يُضَيِّعُ حُلمَه عبثا
ويتِيهُ في قَعرِ الشَّتات
ويُبعثِر الأفكارَ دوما في السَّراب
بين التَّشدُد يرتمِي ..
او في التَّخاذُل والسُّبات ...
وعلىٰ حوافِ الإتِّباع
يجثُو علىٰ وهمٍ زهيدٍ
يَجمَع أساطِير الرُّفات ...
غُربَاء في أوطانِنا
نلهُو وراءَ النائبَات ..
نصحُو علىٰ صوتِ المدَافع
تغشَانا آهات المَمَات ..
لا الطِّفل يُدرِك حُلمَه
والبِنت لا تعرِف لِصَهوتِها حياة ..
والأمُّ تلطِمُ خدَّها
وتَنوحُ زوجَها في الوفَاة ..
ويعيشُ غُربتنا الوطن
يتلو مآسينا عِظات ...
نلهُو وراءَ النائبَات ..
نصحُو علىٰ صوتِ المدَافع
تغشَانا آهات المَمَات ..
لا الطِّفل يُدرِك حُلمَه
والبِنت لا تعرِف لِصَهوتِها حياة ..
والأمُّ تلطِمُ خدَّها
وتَنوحُ زوجَها في الوفَاة ..
ويعيشُ غُربتنا الوطن
يتلو مآسينا عِظات ...
آهٍ علىٰ وجعِ الأنينِ ..
نَوح القبورِ ..
بَوح الثَّكَالى والسِّنين ..
دَمع اليتِيم ..
صوت الرَّضِيع
وعلىٰ النِّساءِ اللآتِي يَقتُلْن العفاف
يَبحَثْن عن شيئٍ زهيدٍ من فتاتٍ ..
نَوح القبورِ ..
بَوح الثَّكَالى والسِّنين ..
دَمع اليتِيم ..
صوت الرَّضِيع
وعلىٰ النِّساءِ اللآتِي يَقتُلْن العفاف
يَبحَثْن عن شيئٍ زهيدٍ من فتاتٍ ..
يا أيُّها الوطن المرِيض ..
خابت فُنون الشَّرنقَاتِ على الحصِير ..
وتبَعثرَ الطِّبُّ الكبير علىٰ السريرِ ..
إنَّا ذهَبنا نستبِقْ
نحْو البعِيد .. نحو الوضِيع ..
وتركْنا هامَتَكَ المُكلَّلة بالأفُول
تجثُو علىٰ طبٍّ بدِيل ..
عذرًا .. علىٰ غدرِ الزَّمان
إذا تقَلده الحقِير ...
فلقَد عرَفنا غُربةَ الأَخلاقِ
في حُلَّةِ المسؤُول يلبَسُها الضَّمِير ...
خابت فُنون الشَّرنقَاتِ على الحصِير ..
وتبَعثرَ الطِّبُّ الكبير علىٰ السريرِ ..
إنَّا ذهَبنا نستبِقْ
نحْو البعِيد .. نحو الوضِيع ..
وتركْنا هامَتَكَ المُكلَّلة بالأفُول
تجثُو علىٰ طبٍّ بدِيل ..
عذرًا .. علىٰ غدرِ الزَّمان
إذا تقَلده الحقِير ...
فلقَد عرَفنا غُربةَ الأَخلاقِ
في حُلَّةِ المسؤُول يلبَسُها الضَّمِير ...
لنْ تنْتَهِ الرَّحلاتُ في أعمارِنا
لن نفقِدَ الأمل المُنِير
علىٰ الطَّريقِ ..
حتَّىٰ وإنْ شاخَ الزَّمانُ ...
حتْمًا سنبدَأ من جدِيد
نُسدِل ستَائِر صُبحِنا
نَستَنشِق الفَجر الجمِيل
ولْنَرفَع الأعلام في أرجاءِنا
ولْنُعلِن اليَمن السَّعيد ...
لن نفقِدَ الأمل المُنِير
علىٰ الطَّريقِ ..
حتَّىٰ وإنْ شاخَ الزَّمانُ ...
حتْمًا سنبدَأ من جدِيد
نُسدِل ستَائِر صُبحِنا
نَستَنشِق الفَجر الجمِيل
ولْنَرفَع الأعلام في أرجاءِنا
ولْنُعلِن اليَمن السَّعيد ...
بقلم / عبدالباري الصوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق