الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

سلني // بقلم المبدع // الشاعر ناظم الفضلي

سلني )
***
وَقفَ الهوى بازاءِ حُسنكَ صامتا
وَلسانُ وَصفيَ للجمالِ تحيرا...
يَا لذةً بشفاهِ من وَصَلَ الصدى
لنقاءِ ماءٍ باردٍ فيها جَرى
وَحُروفُك العصماءُ في ذلقِ الدنا
للهِ دركَ مُزهِرا مُتَعطرا
اوجفت جُندَ الاشتياقِ على حمىً
وأَبَحْتَ للايامِ قلبا اطهرا
سَلني اذا ماكنتُ فيك متيما
حَيرانَ أَلثمُ ماتدوسُ مِن الثرى
سلني عن الخلجاتِ في ذاتي التي
باتت تؤرِّقُ خاطري فَتَكَدَّرا
هَمَسَت باذنِ مشاعري شَفَتَي نوى
وَبَدى لِمَعنى الهجرِ غيما ممطرا
لِيَ حُرقةٌ بِهَواجسي جياشةٌ
بيَ تَعتلي وكأنها أَسَدُ الشرى
هذا المتيمُ ما استطبَّ لعلةٍ
الا وذاق امر ّ ما يَستحضِرا
قصرت ظنون الحاسدين وما لهم
بخيالهم وللمح حسنك ماترى
ذهلت فطائن عاذليك لانهم
وُشِجُوا على بغضٍ وحقدٍ مُجَهَرا
****
ناظم الفضلي .. العراق
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق