نَسيمُ القُرى في مقَامِ الجُدودِ
إذَا ما أَتاني بِعطْرِ الوُرودِ
إذَا ما أَتاني بِعطْرِ الوُرودِ
هَنِيئٌ و حُلْوٌ سمَا فوْقَ مُلْكي
مِنَ العِزِّ والجَاهِ....فوْقَ النُّقودِ
مِنَ العِزِّ والجَاهِ....فوْقَ النُّقودِ
...
وَ لا أشْتَهي أيَّ مجْدٍ و شأْنٍ
إذا ما تَوارى بهيجُ الزُّنودِ
إذا ما تَوارى بهيجُ الزُّنودِ
فُؤادي هَوَى زَهْرَةً في قُرَانَا
لَها طرْفُ عيْنٍ بِسحْرٍ فَريدِ
لَها طرْفُ عيْنٍ بِسحْرٍ فَريدِ
لهَا مُقْلةٌ غَارَ مِنْها الظّباءُ
أصابتْ جَناني بِسهْمٍ مبِيدِ
أصابتْ جَناني بِسهْمٍ مبِيدِ
عُيونٌ تهَادتْ و لحْظٌ كَليْثٍ
هزَبْرٍ عَتَا في عَرينِ الأسودِ
هزَبْرٍ عَتَا في عَرينِ الأسودِ
و أخْشى على خَدِّها منْ عيُوني
و أحْتاطُ تأْثيرهَا في الخُدودِ
و أحْتاطُ تأْثيرهَا في الخُدودِ
إذا أتْرَعَتْ جِلْدهَا بِالمِياهِ
تُعاني خُدُوشًا لِلِينِ الجُلودِ
تُعاني خُدُوشًا لِلِينِ الجُلودِ
و ثَغْرٌ بديعٌ إذا ما رآهُ
بِقرْبِ المُصلَّى إمَام الحُشودِ
بِقرْبِ المُصلَّى إمَام الحُشودِ
لَأَضْحى أسيرًا يُقاسي هَواهَا
كَأنْ لمْ يَصمْ أوْ سهَا في السّجودِ
كَأنْ لمْ يَصمْ أوْ سهَا في السّجودِ
فَتلْكَ التي أطْنَبَتْ في عَذابي
ثُلَاجِيُّ، سَمْراء، غَضّ النُّهودِ
ثُلَاجِيُّ، سَمْراء، غَضّ النُّهودِ
و إنّي أهيمُ اشْتياقًا و عشْقًا
كمَا تَاقَ موسى جِنان الخُلودِ
كمَا تَاقَ موسى جِنان الخُلودِ
و صاحَ الحكيمُ بِقوْمٍ ينادي
أعي نور شمْسٍ بِليْل الوُجودِ
أعي نور شمْسٍ بِليْل الوُجودِ
فَقُلْتُ أعْذروني، هِيَ الوِدُّ مَرَّتْ
و ذاكَ السَّنا فاقَ كلّ الحُدودِ
و ذاكَ السَّنا فاقَ كلّ الحُدودِ
جلال بن روينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق