أشعلتْ فُرَصَ الأمل
------------------
أنا لا أعيشُ لأجلِ يومٍ باهتٍ
أصحو أُبكّرُ طارقاً سوقَ العمل
يخلو نهاري مِن حلاوةِ حافزٍ ...
أُمضي الدقائقَ رازحاً تحت الكلل
وجهُ الزمانِ يشي ملامحَ داكنٍ
شَحُبتْ حياةً في مشاويرِ الملل
يومي الوتيرةُ والخمولُ شعائرٌ
ليلي السباتً يغطُّ ينتظرُ الأجل
العبءُ يُرهقُ كاهلي وبصيرتي
ويقودني نحو القبولِ بما حصل
أحيا التَّخوّفَ من مجاعةِ أسرةٍ
أحيا كما رسمَ الغريبُ مِنَ الدُوَل
لا وقتَ لي لتَأمُّلٍ وثقافةٍ
مِن منهلٍ ترضى شفاهي بالبلل
هذا زعيمُ القومِ باتَ مُخَدِّرا
والوعيَ يحقنُ بالمُسَكِّنِ للجدل
رزقي كقوتي في المصادرِ مُهملٌ
والكسبُ هَشٌّ في الحِوارِ وما حمل
هل تحتَ خطّ الفقرِ بيتا أرتضي
لأعيشَ عُنفا بالجهالةِ والعِلل
لا فسحةً أعْتاشُها مُتَنَفّسا
لا طاقَةً أعلو بها قِممَ الجبل
اينَ المجالُ أطوفُهُ في لهفةٍ
فيهِ الطّموحُ يدقُّ باب المحتمل
لا بصمةً لي في سجلِّ مُؤَرِّخٍ
دربي سقوطٌ كالشهابِ إذا افل
جوعي يثورُ على الطغاةِ ورسمهم
ظمَأي ينابيعَ التَّمَرّدِ قد نهل
هذي يدي راحتْ تطاردُ آثِما
الفوزَ تُنجزُ بالتّحدي لا الخجل
بالسهمِ ترمي قائدا متخاذلا
خاضتْ نضالا أشعلتْ فُرَصَ الأمل
حسين جبارة كانون اول
------------------
أنا لا أعيشُ لأجلِ يومٍ باهتٍ
أصحو أُبكّرُ طارقاً سوقَ العمل
يخلو نهاري مِن حلاوةِ حافزٍ ...
أُمضي الدقائقَ رازحاً تحت الكلل
وجهُ الزمانِ يشي ملامحَ داكنٍ
شَحُبتْ حياةً في مشاويرِ الملل
يومي الوتيرةُ والخمولُ شعائرٌ
ليلي السباتً يغطُّ ينتظرُ الأجل
العبءُ يُرهقُ كاهلي وبصيرتي
ويقودني نحو القبولِ بما حصل
أحيا التَّخوّفَ من مجاعةِ أسرةٍ
أحيا كما رسمَ الغريبُ مِنَ الدُوَل
لا وقتَ لي لتَأمُّلٍ وثقافةٍ
مِن منهلٍ ترضى شفاهي بالبلل
هذا زعيمُ القومِ باتَ مُخَدِّرا
والوعيَ يحقنُ بالمُسَكِّنِ للجدل
رزقي كقوتي في المصادرِ مُهملٌ
والكسبُ هَشٌّ في الحِوارِ وما حمل
هل تحتَ خطّ الفقرِ بيتا أرتضي
لأعيشَ عُنفا بالجهالةِ والعِلل
لا فسحةً أعْتاشُها مُتَنَفّسا
لا طاقَةً أعلو بها قِممَ الجبل
اينَ المجالُ أطوفُهُ في لهفةٍ
فيهِ الطّموحُ يدقُّ باب المحتمل
لا بصمةً لي في سجلِّ مُؤَرِّخٍ
دربي سقوطٌ كالشهابِ إذا افل
جوعي يثورُ على الطغاةِ ورسمهم
ظمَأي ينابيعَ التَّمَرّدِ قد نهل
هذي يدي راحتْ تطاردُ آثِما
الفوزَ تُنجزُ بالتّحدي لا الخجل
بالسهمِ ترمي قائدا متخاذلا
خاضتْ نضالا أشعلتْ فُرَصَ الأمل
حسين جبارة كانون اول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق