الأحد، 14 أكتوبر 2018

دمشق الهوى // بقلم المبدع // الشاعر... عبده هريش

-------((دمشق الهوى ))--------
سلام الله منا يا دمشقُ
عليك وكله وجدٌ وعشقُ
...
فأنت منارة الدنيا وأمٌ
رؤمٌ للعروبة لا تُعقُ
لقد عاملتهم كبنيك دهرا
ولم يُلحظ ورب البيت فرقُ
واعظم ربما من دون مَنٍ
بحقٍ أنت بالأفضال سبقُ
وانت المسجد الأموي نورٌ
بنوره هللت غربٌ وشرقُ
هواك هو الذي ينساب عزا
وإن غبار مجدك لايُشَقُ
نسيمك بلسم من كل داء
وحاشا منه أزكى أو أرقُ
مناخك يسحر الالباب حقا
ترابك عسجدٌ وهواك طلقُ
فراتك ماؤه عذبٌ زلالٌ
فهل للحب غيرك يستحقُ
وما عرفت لسان الشعر عجزا
وتعجز كلما وصِفَت دمشقُ
فعتقي من هواك يعد جرما
وطوبى للذي لك يُسترقُ
دمشق متى يعود الحب فينا
ويعمر أرضنا عدلٌ وصدقُ
ووحدتنا التي نرنو إليها
يلوح بغيثها رعدٌ وبرقُ
كفى كذبا بوحدتنا شعارا
فإن سطوعها فرض وحقُ
كفى عبثا بنا الأغراب دهرا
فإن صراعنا ذلٌ وحمقُ
فحالك بل وحال العرب آهٍ
على كل العروبة كم يَشِقُ
يمانيُّ الهوى يهوى الثريا
ولكنٌ الهوى الأغلى دمشقُ
((عبده هريش 13/10/2018))
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق