تــذوب الـعـيون اذا مــا تـراهـا
ويـحـيـا فـــؤادي بــنـار وآهـــا
وبـعـضي يــروم الـبـقاء لـديـها
...
وكـلـي غــروب يـناغي ضـياها
اذا مــا اهـلـت وقـالت حـبيبي
بـروحي حنين فكن من سقاها
وخـذنـي الـيـك لـكـيلا اعـانـي
هـروب الامـاني فانسى شذاها
ولـسـت اغـالي بـبوح الـقوافي
فـأنـي الـيـك وعـمـري حـكـاها
وانــت الـحنين وفـيك الـتمني
وما في عيوني حروف سواها
وتـبـقى بـقـلبي رفـيـق الـليالي
وكــلـي اتـــاك بـشـوق تـمـاهى
وزادت بـبـعض الـغرام غـرامي
كــأنـي ولـــدت لاحـيـا صـبـاها
فـقـلـت الـيـهـا الا فـأسـتبيحي
فــؤادا عـصـيا لـنـفسي قـلاهـا
وضـمت عـروقي الـى خافقيها
واضـحت سـيولا بـدمي دماها
فتاهت شجونا سبتني عصورا
وخـلت طـويلا ستبقي صداها
ونـادت بـصوت رقـيق المعاني
حبيبي وروحي وأخفت حياها
فــأيـن الـرحـيل وكـلـي لـديـها
حـنـين وشــوق لـنـاري لـظـاها
وعـهـدي بـأني سـاحيا هـيامي
ولــسـت ادراي لـحـيـن هـواهـا
فـسـعدا لـعـمري حـبـيبا اتـانـي
لـيبقي بـروحي ويـمسي هناها
ثـــــــائــــــر الــــســـامـــرائـــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق